رفض الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية للاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، اليوم (الأحد)، الإعلان الأحادي الذي أصدرته الولايات المتحدة لاستئناف عقوبات الأمم المتحدة على إيران. وأكد بوريل مجددا أن انسحاب الولايات المتحدة من جانب واحد من الاتفاق النووي الإيراني في عام 2018، "جعل من غير الممكن بالنسبة لها الشروع في عملية إعادة فرض العقوبات الأممية بموجب قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2231". وأوضح بقوله "نتيجة لذلك، يستمر تطبيق الالتزامات الرامية إلى رفع العقوبات بموجب الاتفاق". وبصفته منسقا للجنة المشتركة للاتفاق، تعهد بوريل بمواصلة ضمان الحفاظ على الاتفاق وتنفيذه بشكل كامل من جانب إيران والأطراف المشاركة الأخرى. ووصف الاتفاق النووي بأنه ركيزة أساسية للهيكل العالمي لمنع الانتشار النووي، داعيا جميع الأطراف إلى الحفاظ على الاتفاق والامتناع عن "الإجراءات التي يمكن اعتبارها تصعيدا في الوضع الحالي".