65 مليون دولار من الولايات المتحدة لبرنامج الغذاء العالمي لمساعدة 6 ملايين لاجئ سوري

  • 7/31/2015
  • 00:00
  • 13
  • 0
  • 0
news-picture

أعلنت السفارة الأميركية في عمان أن الولايات المتحدة ستقوم بتقديم منحة إضافية بمبلغ 65 مليون دولار مساعدة إنسانية لبرنامج الغذاء العالمي الذي يقوم بتزويد الغذاء لنحو 6 ملايين شخص من السوريين واللاجئين من سوريا شهريا، حسبما أفادت صحيفة الشرق الأوسط اليوم الجمعة (31 يوليو/ تموز 2015). وأضافت السفارة في بيان أمس الخميس، أن هذه المساعدة الإضافية تأتي استجابة للحاجة وتعبيرا عن زيادة التزام الولايات المتحدة الأميركية بمساعدة المتضررين من الأزمة في سوريا. وكان برنامج الغذاء العالمي قد أعلن أنه سيوقف المساعدات للاجئين السوريين في بداية شهر أغسطس (آب) المقبل. وأشار البيان إلى أن حصة الأردن من هذا المبلغ تقدر بنحو 21.3 مليون دولار كي يمنع قرار وقف جميع المساعدات لبعض اللاجئين السوريين الذين يصل عددهم إلى 440 ألف لاجئ يعيشون في المجتمعات الحضرية. ويجدر بالذكر أن التمويل المخصص للأردن هو الأعلى من أي بلد آخر مدرج في هذا الإعلان. وأشار البيان أن الولايات المتحدة ومن خلال الوكالة الأميركية للتنمية الدولية (USAID) ومكتب الغذاء من أجل السلام ساهمت الآن بأكثر من 1.2 مليار دولار لعمليات برنامج الغذاء العالمي في سوريا موضحا أن أكثر من 530 مليون دولار خصص لأنشطتها داخل سوريا وأكثر من 693 مليون دولار لأنشطتها التي يستفيد منها اللاجئون السوريون. وقال البيان إن المبلغ المخصص للاجئين في الأردن هو أكثر من 245 مليون دولار، ويتجاوز 311 مليون دولار للبنان، وأكثر من 75 مليون دولار لتركيا. وأشار البيان إلى أن برنامج قسيمة برنامج الغذاء العالمي يقدم منذ عام 2013 والذي تمول الولايات المتحدة جزءا كبيرا منه المساعدة الغذائية للاجئين، بينما يساهم أيضا بنحو مليار دولار في اقتصاد كل من الأردن ولبنان وتركيا ومصر والعراق. وقام البرنامج أيضا بتعزيز الاقتصاد المحلي وتخفيض الضغط على كاهل المجتمعات المضيفة التي قامت وبسخاء بفتح أبوابها أمام اللاجئين من سوريا. يشار إلى أن الولايات المتحدة هي أكبر دولة مانحة للمساعدات الإنسانية للأزمة السورية، حيث قدمت أكثر من 3 مليارات دولار منذ بدء النزاع، بما في ذلك ما يزيد على مبلغ 1.4 مليار دولار من المساعدات الغذائية، لمساعدة ملايين من الناس داخل سوريا وخارج حدودها، للحصول على الغذاء والرعاية الطبية العاجلة والإمدادات والإغاثة التي هم بأمس الحاجة إليها. وكانت المتحدثة باسم برنامج الأغذة العالمي في الأردن شذى المغربي، أعلنت أن البرنامج خفض قمة القسائم الغذائة لـ240 ألف لاجئ سوري خارج مخمات اللجوء، لتبلغ 14 دولارا شهرا، بدلا من 28 دولارا، وذلك بسبب نقص التمول. فما أشارت المغربي إلى أن البرنامج أبقى قمة هذه القسائم كاملة لـ190 ألفا من اللاجئن السورن المتواجدن داخل المخمات. وقالت: إن حجم المساعدات الغذائة التي قدمها برنامج الأغذة العالمي إلى اللاجئن السورن داخل وخارج المخمات انخفض إلى 15 ملون دولار شهرا، بعد أن كانت تبلغ 25 ملون دولار. وأكدت المغربي أن دراسات السوق التي نفذها برنامج الأغذة العالمي في وقت سابق كشفت عن وجود 85 في المائة من اللاجئن السورن في الأردن عتمدون على المساعدات الغذائة التي قدمها البرنامج، مستدركة أن هؤلاء متفاوتون في حاجتهم للمساعدة، مشرة إلى أن الدراسات أثبتت وجود 15 في المائة من اللاجئن السورن في غنى عن مساعدات البرنامج لتأمن أمنهم الغذائي. وأوضحت أن أوضاع اللاجئن السورن تتغر بشكل دوري من وضع إلى آخر، ما عني إتاحة المجال أمام اللاجئن الذن تم استبعادهم من قائمة المساعدات الغذائة الشهرة التي قدمها برنامج الأغذة العالمي، بتقدم طلبات اعتراض تثبت حاجتهم للمساعدات لتم دراستها والتأكد منها. ولفتت إلى أن البرنامج سعى وبشكل دائم إلى تأمن المساعدات الخاصة باللاجئن السورن المقمن في مخمات اللجوء السوري باعتبارهم الأشد حاجة من غرهم، نظرا لانعدام توفر أي مصدر رزق لهم. وبين أن سلم أولوات برنامج الأغذة العالمي بحال توفر تبرعات، تأمن حصة اللاجئن في المخمات لإدراكه حجم معاناة اللاجئن داخل المخمات، نظرا للظروف الحاتة التي عشونها من دون إتاحة فرص عمل تسهم بمواجهة تكالف المعشة.

مشاركة :