أعلنت السلطات الاسترالية اليوم الجمعة (31 يوليو/ تموز 2015) ان لديها "ثقة متزايدة" بأن قطعة الحطام التي عثر عليها في جزيرة لا ريونيون الفرنسية تعود لطائرة البوينغ 777 الماليزية المفقودة منذ اكثر من 16 شهرا، مشيرة الى ان تأكيد هذا الامر رسميا قد يتم في غضون 24 ساعة. وقال رئيس مكتب سلامة النقل الأسترالي مارتن دولان لوكالة فرانس برس ان "ثقتنا متزايدة بان هذا الحطام هو للرحلة ام اتش 370" التابعة للخطوط الجوية الماليزية والتي فقدت في آذار/مارس 2014 وعلى متنها 239 شخصا. واضاف دولان الذي يدير عمليات البحث الجارية في المحيط الهندي عن الطائرة المفقودة "ما زلنا نعمل مع زملائنا الفرنسيين والماليزيين على تحليل كل المعلومات المتوفرة ولذلك نحن لسنا متأكدين بعد بنسبة 100% ولكننا نأمل ان نبلغ هذه الدرجة من الثقة سريعا جدا. نأمل بلوغها في غضون الساعات ال24 المقبلة". وذكرت مصادر قريبة من التحقيق ان هذه القطعة وهي عبارة عن جناح صغير متحرك يقع على حافة الجناح الكبير ويفتحه الطيارون عند الاقلاع والهبوط، ارسلت الى فرنسا حيث سيتم تحليلها على امل ان تكون بالفعل اول دليل مادي يثبت ان الطائرة تحطمت في المحيط. وعثر على قطعة الحطام التي يبلغ طولها مترين الاربعاء في سانت اندريه دو لا ريونيون على الساحل الشرقي للجزيرة الفرنسية الواقعة شمال شرق مدغشقر في المحيط الهندي من قبل عمال كانوا يقومون بتنظيف الشاطئ. واختفت طائرة البوينغ 777 في 8 آذار/مارس 2014 بعد ساعة من اقلاعها من كوالالمبور متجهة الى بكين وعلى متنها 239 شخصا. ولم يعثر على اي اثر للطائرة بالرغم من عمليات البحث المكثفة التي تقودها استراليا في المحيط الهندي، لتصبح هذه الكارثة الجوية احد اكبر الالغاز في تاريخ الطيران المدني.
مشاركة :