أقارب ضحايا الطائرة الماليزية ينتظرون نتائج فحص قطعة الحطام التي عثر عليها قبالة سواحل أفريقيا

  • 7/31/2015
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

توجهت الأنظار في قضية الطائرة الماليزية المفقودة منذ قرابة 17 شهرا إلى فرنسا اليوم الجمعة، في الوقت الذي تترقب فيه حكومات وأقارب ضحايا الطائرة المنكوبة نتائج الاختبارات التي تجري لتحديد ما إذا كانت قطعة الحطام التي عثر عليها قبالة سواحل شرق افريقيا تخص الطائرة الماليزية أم لا. وإذا ما ثبت أن قطعة الحطام تخص الطائرة المفقودة (إم إتش 370) ، فسوف تكون هذه هي أول قطعة من الطائرة يتم العثور عليها منذ اختفائها يوم 8 آذار/مارس عام 2014 خلال رحلتها الجوية إلى العاصمة الصينية بكين وعلى متنها 239 شخصا. وقال وزير النقل الأسترالي وارن تروس للصحفيين اليوم الجمعة "هناك شبه يقين أن قطعة الحطام التي عثر عليها هي قطعة صغيرة من جناح طائرة طراز بوينج 777، والحقيقة أن الطائرة الماليزية المفقودة هي من نفس الطراز". ومن المقرر أن يفحص خبراء هيئة الطيران المدني الفرنسية في مدينة تولوز جنوب فرنسا قطعة الحطام التي يبلغ طولها مترين والتي عثر عليها أول أمس الأربعاء قبالة سواحل جزيرة ريونيون الفرنسية شرق مدغشقر. وقال عبد العزيز كابراوي نائب وزير النقل الماليزي أمس الخميس إن عملية الفحص سوف تستغرق حوالي "يومين" لتحديد ما إذا كانت قطعة الحطام خاصة بالطائرة الماليزية. ومن جهة أخرى، طالبت مجموعة من أقارب الركاب الصينيين الذين كانوا على متن الطائرة الماليزية المفقودة بخمسة مطالب في إطار الرد على الأنباء التي تشير إلى إمكانية العثور على الحطام بجزيرة ريونيون الفرنسية. وتم نشر المطالب على وسائل تواصل اجتماعي لكن تم حذفها لاحقا من شبكة الإنترنت في البر الرئيسي للصين الذي تخضع شبكة الإنترنت فيه لمراقبة مشددة. وأصر أقارب الضحايا أولا على الكشف بوضوح تام عما حدث. وجاء في منشورهم: "لا نرغب في أن يعد بعض المسؤولين بأنهم على ثقة بنسبة 99% بشأن ذلك، نحن نرغب في ثقة بنسبة 100%". ثانيا، بغض النظر عن مكان العثور على الحطام، واصل المنشور القول: "نهتم أكثر بمكان أقاربنا. هل توقفت الطائرة في منتصف الطريق؟ ليس هناك تأكيد على أن كل الركاب قد استقلوا الطائرة". وكانت الطائرة المفقودة في طريقها إلى بكين قادمة من كوالالمبور وعلى متنها 227 راكبا و12 من أفراد الطاقم الماليزيين. وأكثر من ثلثي الركاب كانوا من المواطنين الصينيين. ثالثا، بغض النظر عن نتائج ذلك الكشف، لا يجب أن يتوقف البحث عن الطائرة المفقودة، بحسب المنشور. رابعا، يأمل الأقارب في أن يعيد الجانب الماليزي فتح مكتب اتصال وأن يستأنف الاستشارات النفسية والمناقشات ذات الصلة بالتعويضات. وكانت خلافات قد نشبت مرارا مع الخطوط الجوية الماليزية حول عدم كفاية التعويضات وجهود البحث غير الناجحة. كما تم إغلاق جميع مراكز الاتصال الصينية في نيسان/أبريل. خامسا، طالب الأقارب بفتح تحقيق جنائي في الأسباب الحقيقية وراء اختفاء الطائرة. وقال وين وانشينج، الذي كان ابنه على متن الطائرة: "أعتقد أن الرحلة الجوية اختفت لسبب مفتعل". وأضاف في تصريح لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ): "لابد أن هناك مؤامرة ... لا يمكن أن تختفي طائرة بالكامل دون أي دليل موثوق به. لابد أن شخصا ما أخفاها".

مشاركة :