أطلقت أمانة المدينة المنورة مطلع هذا الأسبوع مبادرة لتشجير المنطقة، تهدف في مرحلتها الأولى لزراعة 500 ألف شجرة، ضمن المبادرات التي أطلقتها الأمانة؛ إيماناً منها بأهمية زراعة الأشجار ودورها في تحسين المناخ والبيئة، بالإضافة إلى ما تضيفه للمدن من خضرة وجمال، وتسهم في تحسين المشهد الحضري للمدينة. وأوضحت الأمانة أنها اعتمدت لهذه المبادرة المجتمعية عدداً من الأشجار أبرزها النيم واللبخ والبنسيانا والخبيز الساحلي وبلتفورم والخزامى الإفريقي وفيكس لسان العصفور وتابوبيا وفلفل رفيع الأوراق، بالإضافة إلى بعض الشجيرات المزهرة مثل الجهنمية والتكوما واكاسيا جلوكا جاتروفا وجاردينيا وكف مريم؛ حرصاً على جودة الحياة وأنسنة المدينة. حيث إن أنواع هذه الأشجار المختارة تُعد أشجاراً من البيئة المحلية دائمة الخضرة وتحتاج إلى كميات قليلة من المياه، وذات ظل جميل وقليلة الصيانة ولا تشكل خطورة على البنية التحتية للمباني والمرافق. وبينت أمانة المدينة المنورة أن المواقع التي تستهدفها مبادرة زراعة 500 ألف شجرة تشمل الحدائق والمنتزهات والساحات العامة والشوارع والميادين ومحيط المساجد كمرحلة أولى. مؤكدة أن عملية التشجير ستسهم بحول الله في انخفاض درجات الحرارة، والحد من تلوث الهواء والعمل على التوازن البيئي في الجو، وكذلك إعطاء مساحة من الظل لينعم بها الإنسان ويحد من عملية التصحر والحصول على جو لطيف وجميل.
مشاركة :