أنهت البورصة المصرية، تعاملات جلسة اليوم الاثنين، علي تراجع جماعي لكافة المؤشرات مضغوطة بمبيعات الأجانب والعرب مع ترقب قرار المركزى بشأن سعر الفائدة و كذلك اسعار المحروقات بنهاية الأسبوع .وتراجع المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية "إيجي إكس 30" بنسبة 0.54% ليصل إلى مستوى 10910.3نقطة، وهبط مؤشر الشركات المتوسطة والصغيرة "إيجي إكس 70 متساوي الأوزان" بنسبة 0.7% ليصل إلى مستوى 1958.7نقطة، وصعد مؤشر "إيجي إكس 100 متساوي الأوزان"، بنسبة 0.82% ليصل إلى مستوى 2841.1 نقطة.وخسر رأس المال السوقي نحو 4.7 مليار جنيه ليصل الي 613.1 مليار جنيه .وتوقع منتصر مدبولي خبير أسواق المال انه في حالة استقرار المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية أعلى مستوي الـ 11000 مرة أخرى فقد يبدأ في موجة صاعدة نحو مستويات 11200 نقطة ثم 11450 نقطة، ولا قلق منه طالما أعلى مستوى دعم 10600 نقطة في الأجل المتوسط.بينما توقعت حنان رمسيس خبيرة أسواق المال ، أنه بعد منع البنوك الحكومية من اصدار شهادة ابن مصر بفائدة 15% ان تضخ جزء كبير من السيولة في البورصة فيستمر دعم أداء المؤشرات الفرعية، الي جانب انتظار انعقاد لجنة السياسات لتحديد اسعار الفائدة الفترة القادمة ، وكذلك لجنة تسعير الطاقة والمتوقع خفض اسعار الطاقة للمصانع مما يدعم اسهم قطاع الانتاج والمقيدة بكثافة في البورصة المصرية.
مشاركة :