أعلنت دراسة عالمية حديثة عن طريقة علاج جديدة لنوع شائع من سرطان الثدي تخفض خطر عودة الإصابة بالمرض عند النساء بنسبة 25%. وفي دراسة عالمية قادتها مؤسسة رويال ماردسن البريطانية، على مدى عامين، تم اختيار 5637 مريضة من 38 دولة كانت لديهن سرطان الثدي في مراحله المبكرة بمستقبلات هرمون إيجابية للمشاركة في الدراسة. وقد لاحظت الدراسة تراجعاً بنسبة 25% في خطر تكرار الإصابة بالسرطان عندما تمت إضافة مثبط "سي دي كي 6/4 ابيماسيسليب" إلى العلاج الهرموني المعتاد. ووصفت المؤسسة الدراسة بانها "من أهم التطورات الواعدة للمريضات بهذا النوع من سرطان الثدي في السنوات العشرين الماضية". وفي الدراسة، أجرت المؤسسة اختبارات على المريضات اللاتي تناولن هذا المثبط الى جانب العلاج الهرموني المعتاد، على آثر علاجات معيارية مثل العلاج الكيميائي او الجراحة او العلاج الإشعاعي، لمعرفة ما إذا كن يواجهن خطر أقل للإصابة مجدداً بالمقارنة مع العلاج الهرموني المعياري وحده. وتبين أن 7.8% من اللاتي تناولن "ابيماسيلييب عانين من عودة المرض، بالمقارنة مع نسبة 11.3% كن خضعن للعلاج الهرموني المعياري وحده. وأفاد العلماء أن ما يصل الى 70% من مريضات سرطان الثدي اللاتي لديهن أورام بمستقبلات هرمون إيجابية، يواجهن خطر أعلى في أن تتكرر الحالة لديهن في السنتين الأوليتين. وقال أستاذ طب سرطان الثدي ستيفن جونستون: "هذا البحث منحنا الثقة باننا قريبا يمكننا أن نقدم للمريضات اللاتي لديهن مستقبلات هرمون إيجابية عالية المخاطر فرصة أكبر للبقاء بعيداً عن السرطان، مشيرا إلى غياب اي تقدم ملحوظ في علاج تلك المريضات منذ أواخر التسعينات، عندما تم ادخال مثبطات "اروماتاز". تابعوا فكر وفن من البيان عبر غوغل نيوز طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App
مشاركة :