أسفرت حفائر البعثة الأثرية المصرية برئاسة الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، هذا الموسم بمنطقة الغريفة الأثرية بتونا الجبل في المنيا، عن الكشف عن بئر للدفن بداخله تابوت من الحجر الجيري وعدد من تماثيل الأوشابتي.وأوضح د. وزيري أن البعثة بدأت موسمها الرابع بإزاحة الرديم الموجود مما أدى إلى العثور على بئر على عمق ٥ أمتار، يوجد بها تابوت مصنوع من الحجر الجيري عليه مناظر تمثل أولاد حورس الأربعة في حالة جيدة من الحفظ بجانبه مجموعة من تماثيل الأوشابتي المصنوعة من الفاينس. وأضاف أن أعمال الفحص المبدئي أشارت إلى أن هذا الشخص يدعي جحوتي ام حتب من الأسرة الـ ٢٦، وكان يشغل منصب عظيم الخمس والمشرف على العروش وأنه ابن حرسا ايست الذي كشفت البعثة عن التابوت الخاص به في موسم حفائرها الأول عام 2018. ولا زالت أعمال الحفائر مستمرة للكشف عن المزيد من كنوز الغريفة. جدير بالذكر أن البعثة الأثرية العاملة بمنطقة الغريفة نجحت خلال مواسمها الثلاثة السابقة فى الكشف عن العديد من المقابر العائلية التى تخص كبار كهنة الإله جحوتى وكبار الموظفين بالإقليم الخامس عشر من أقاليم مصر العليا وعاصمته الاشمونين، و ١٩ مقبرة تضم ٧٠ تابوتا حجريًا مختلفة الأحجام والأشكال وأثاث جنائزي.
مشاركة :