البحرين لديها عقيدة ثابتة.. ونهج راسخ.. وتاريخ عريق.. في السلام والتعايشأكدت السيدة فوزية بنت عبدالله زينل رئيسة مجلس النواب ان مملكة البحرين بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى ال خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، شكلت نموذجا فريدا لمجتمع متحضر، يملك عقيدة ثابتة، ونهج عصري، في دعم السلام والتعايش بين الجميع .واضافت ان مملكة البحرين بثقافتها الوطنية، وثوابتها العربية ، وقيمها الاسلامية ، ومبادئها الانسانية، وبتاريخها العريق، وبتماسكها الاجتماعي، وما تتميز به من انفتاح وتعايش واحترام للتعددية وصون للحريات في دولة القانون والمؤسسات ، ساهمت في ابراز الصورة الحضارية والدور الفاعل لها على المستوى العالمي والانساني.واشادت بما تفضل به جلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه، من مضامين رفيعة وتوجيهات سامية ، لدى ترأس جلالته اجتماع مجلس الوزراء اليوم الاثنين وبحضور صاحب السمو الملكي الامير سلمان بن حمد ال خليفة ولي العهد نائب القائد الاعلى النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء حفظه الله.واوضحت ان توجيهات العاهل المفدى ودعمه واهتمامه كان له بالغ الاثر فيما حققه فريق البحرين بقيادة سمو ولي العهد من نجاح بارز، في تنفيذ الاجراءات الاحترازية ، وتعزيز العمل بروح وطنية مسئولة ، والتعاون الاستثنائي الذي أظهره شعب البحرين لمواجهة ومكافحة فيروس كورونا. ومشيرة معاليها ان القيادة الحكيمة والرؤية السديدة لجلالة الملك المفدى حققت العزيمة الصلبة والارادة الوطنية الثابتة التي واجهت بها مملكة البحرين تحديات الظروف القاسية التي فرضتها هذه الجائحة العالمية.كما واكدت ان الخطوة التاريخية لجلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه، في التوقيع على إعلان تأييد السلام تعد إنجازا تاريخيا مهما على طريق تحقيق السلام الشامل في المنطقة، وسوف يقف التاريخ تقديرا واحترام لهذه الخطوة الحكيمة ، التي ستساهم في دعم الامن والازدهار والتنمية لدول وشعوب المنطقة ومستقبل اجيالها . وقالت ان جلالة الملك المفدى ارسى دعائم الدولة العصرية ومشروعها الاصلاحي وفق القواعد الرئيسية والمرتكزات الاساسية للهوية البحرينية الاصيلة التي من ابرز سماتها التسامح والتعايش وحب السلام للجميع ومع الجميع. وان الشعب البحريني الذي يعتز ويفتخر بهويته الاصيلة فانه متمسك بقيم السلام والتعايش وتقبل الاخر ، باعتبارها جوهر المواطن البحريني، والتي جعلته من أطيب شعوب الأرض في ظل حرص جلالة الملك المفدى وتوجيهاته السامية في تعزيز هذه القيم والمبادئ، ثقافة ونهجا ، عملا وقانونا .مشيدة بما اكده عليه جلالة الملك المفدى بأن خطواتنا نحو السلام والازدهار ليست موجهة ضد أي كيان أو قوى، بل هي لصالح الجميع وتهدف إلى حسن الجوار والعمل من أجله.ومشيرة معاليها ان تأكيد جلالة الملك المفدى على موقف مملكة البحرين الثابت والدائم من القضية الفلسطينية وفقًا لمبادرة السلام العربية، هو الموقف الراسخ والثابت لمملكة البحرين في دعم القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني الشقيق. وان مملكة البحرين مستمرة في دعمها للثوابت العربية باعتبار ان القضية الفلسطينية ابرز هذه الثوابت.
مشاركة :