نفى محامو ميغان ماركل زوجة الأمير هاري، اليوم (الاثنين) أن يكون الثنائي قد ساهم في كتاب «فايندينغ فريدوم» الذي صدر هذا الصيف ويتناول ابتعادهما عن العائلة الملكية.ورفعت الممثلة الأميركية السابقة البالغة 39 عاماً شكوى أمام محكمة لندن العليا ضد شركة «أسوشييتد نيوزبايبر» الناشرة لصحيفتي «مايل أونلاين» و«دايلي مايل» ونسختها الصادرة أمس (الأحد) «مايل أون صانداي». وتتهمها خصوصاً بانتهاك حياتها الخاصة عبر نشر مقتطفات من رسالة موجّهة إلى والدها توماس ماركل في أغسطس (آب) 2018.وأعلن وكلاء الدفاع عن شركة «أسوشييتد نيوزبايبر» الاثنين أنهم يرغبون في تغيير دفاعهم، مؤكدين أن دوقة ساسكس «تعاونت مع مؤلفي» كتاب «فايندينغ فريدوم» الذي نشره الصحافيان أوميد سكوبي وكارولين دوران في 11 أغسطس «خصوصاً عبر إعطائهما أو السماح لهما بتلقي معلومات بشأن الرسالة». وأكدت جاستن راشبروك محامية ميغان، أن «المدعية وزوجها لم يتعاونا مع مؤلفي الكتاب، ولم يجريا أي مقابلة معهما ولم يعطيا أي صورة للمؤلفين».وأضاف أن ميغان وهاري، السادس في ترتيب خلافة العرش البريطاني، لم يتحدثا مع الصحافيين اللذين لم تعطِهما أبداً موكلته «انطباعاً أنها تريد نشر مضمون الرسالة في الكتاب». وعندما نُشرت مقتطفات من كتاب «فايندينغ فريدوم» في يوليو (تموز) في صحيفة «تايمز» قبل صدوره، أكد متحدث باسم دوق ودوقة ساسكس أنهما لم يساهما فيه.في المقابل، قال أصدقاء للثنائي الصحافي اللذين يميل كتابهما إلى تأييد موقف الزوجين، إن الأمير هاري (36 عاماً) يقف وراء قرار الانسحاب من العائلة الملكية، في حين حمّلت الكثير من الصحف الشعبية البريطانية الممثلة الأميركية السابقة (38 عاماً) مسؤولية ذلك.ومنذ انسحابهما من العائلة الملكية الذي أعلناه في يناير (كانون الثاني) وأصبح نافذاً منذ مطلع أبريل (نيسان)، قرر هاري وميغان الانتقال للعيش في ولاية كاليفورنيا الأميركية، مع طفلهما.
مشاركة :