مقتل الأسد سيسيل في زيمبابوي أثار ضجة واسعة عبر شبكات التواصل الأجتماعي. مقتل الأسد العجوز أجبرت الهيئة الأمريكية للحياة البرية على فتح تحقيق مع الطبيب الأمريكي الذي اعترف بعملية الصيد هذه. فتحت الهيئة الأمريكية للأسماك والحياة البرية تحقيقا في حادث قتل أسد زيمبابوي المحبوب سيسيل، بعدما اعترف طبيب الأسنان الأمريكي والتر جيمس بالمر بقتل الأسد بهدف الصيد، حسبما ذكرت الهيئة الاتحادية الأمريكية. وقوبل قتل سيسيل، وهو أسد بري في زيمبابوي ويحظى بشعبية بين السكان المحليين والسياح، بغضب عالمي ما دفع طبيب الأسنان المقيم في مينيسوتا الأمريكية إلى الاختباء بعدما واجه وابلا من الرسائل الغاضبة عبر الإنترنت وتركت ملاحظات في عيادته تندد بهذا الفعل. مطالب بوقف الصيد الجائر وكتبت الهيئة الأمريكية للأسماك والحياة البرية على موقع تويتر تقول: نحن نحقق في مقتل الأسد سيسيل، وسنذهب حيثما تقودنا النتائج. ونطالب الدكتور بالمر أو ممثله أن يتصل فورا بالهيئة. وفي الوقت نفسه تصاعد الغضب عبر الإنترنت بشأن قتل سيسيل، 13 عاما. حيث تصدر اسم بالمر موقع تويتر. بل ووصلت القضية إلى الأمم المتحدة التي مررت أول قرار لها على الإطلاق بشأن جريمة حياة برية. وقال سفير ألمانيا لدى الأمم المتحدة هارالد براون إنه غاضب لما حدث لهذا الأسد الضعيف. وقال وزير خارجية الغابون إيمانويل إيسوزي-نجونديت إنه يأمل في أن يؤدي هذا القرار الأممي إلى وقف الصيد الجائر في الحياة البرية، مشيرا إلى أن التحقيق الذي فتحته السلطات الزيمبابوية في قتل سيسيل ما زال جاريا. يذكر أن اثنين من الصيادين في زيمبابوي اصطحبا بالمر مطلع تموز/يوليو إلى حديقة هوانجي الوطنية في رحلة صيد ليلية. وبعدما قاموا بتحديد موقع سيسيل قاموا بإغرائه بقطع من اللحم تم ربطها في سيارتهم لاستدراجه خارج الحديقة. وأطلق بالمر سهما على الأسد لكنه لم يمت. وبعد 40 ساعة من البحث عنه تم قتله بطلق ناري، وتم نزع جلد سيسيل وقطع رأسه في نهاية المطاف. وتردد أن بالمر دفع 50 ألف دولار مقابل صيد ذلك الأسد. وتم العثور على بقايا الحيوان في وقت لاحق بمساعدة جهاز تتبع كان موضوعا حول رقبته، والذي كان يرتديه الأسد في أطار بحث علمي لإحدى الجامعات البريطانية. هـ.إ./ف.ي (د ب أ)
مشاركة :