يستعد الجمهوريون لإصدار تقرير في غضون أيام حول تحقيقهم الذي يركز على نائب الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما، جو بايدن ونجله هانتر بايدن، وهي خطوة يأملون أن تضع تدقيقاً جديداً على المرشح الديموقراطي قبل أسابيع فقط من الانتخابات الرئاسية، وقد تؤدي حتى إلى «ضربة قاضية» له وخسارته المعركة أمام منافسه الرئيس الحالي دونالد ترامب.ويركّز التحقيق، بقيادة السيناتورين الجمهوريين رون جونسون وتشاك جراسلي، بشكل كبير على السياسة في عهد أوباما، حيث عمل هانتر بايدن لصالح شركة الغاز الأوكرانية «Burisma Holdings».ومن المتوقّع أن يعلن تقرير الحزب الجمهوري، بأن عمل هانتر «أثّر على سياسة أوكرانيا في عهد أوباما وأوجد تضارباً في المصالح نظراً لعمل نائب الرئيس آنذاك جو بايدن في المنطقة».وسبق أن اتهم ترامب منافسه بايدن بـ«العمل على الإطاحة بالمدعي العام الأوكراني فيكتور شوكين لحماية ابنه»، فيما اعترف هانتر بأن الانضمام إلى مجلس الإدارة كان «حكمًا سيئًا».وقال جونسون، الذي يرأس لجنة الأمن الداخلي والشؤون الحكومية في مجلس الشيوخ: «أعتقد أن الوقت قد حان لكي يرى الشعب الأميركي ما لدينا...أظن أن تحقيقاتنا تكشف النقاب عن أن بايدن ليس شخصًا يجب علينا انتخابه رئيساً». وسيأتي إصدار التقرير قبل أيام من المناظرة الأولى بين بايدن وترامب، حيث من المرجح أن يستغل حلفاء الرئيس نتائج التحقيق ويأمل جونسون أن يتسبب في إثارة قضايا جديدة ضد بايدن من قبل وسائل الإعلام.وفي موازاة ذلك، أفادت حملة بايدن بأنها جمعت مع «اللجنة الوطنية الديموقراطية» (DNC) في سبتمبر مبلغ 466 مليون دولار بزيادة 141 مليون دولار من النقد المتاح لترامب و«اللجنة الوطنية الجمهورية» (RNC)، وفقا لما أوردته «فوكس نيوز».من ناحية أخرى، أكد ترامب أنه سيعلن اسم الشخصية التي يرشحها لخلافة القاضية الراحلة روث بادر غينسبورغ في المحكمة العليا، يوم الجمعة أو السبت المقبلين، مضيفاً أن على مجلس الشيوخ التصويت على التعيين قبل الانتخابات الرئاسية.على صعيد آخر، أكدت السلطات الأميركية أنها ألقت القبض على شخص في قضية مرتبطة بمغلف يحتوي على مادة الريسين السامة تم ارساله الى ترامب في البيت الأبيض.وبحسب تقارير إعلامية، فإن الشخص المشتبه به امرأة كان بحوزتها مسدس.