كشف الدكتور حماد عبدالله حماد الصديق المقرب للمرحوم الأستاذ محمد فريد خميس، بعض تفاصيل أخيرة قبيل رحيله، حيث قال إن المرحوم لم يدخل في غيبوبة، بل ظل على كامل وعيه حتى وفاته.وقال الدكتور "حماد" إن المرحوم أجرى عملية دقيقة في الرقبة بمستشفى "ايموري" بمدينة أطلانطا ولاية جورجيا، وتمت بنجاح، وخرج من العملية، وكان في كامل وعيه، وظل في المستشفي انتظارا لإجراء عملية أخرى.وأضاف أن ابنتيه "ياسمين وفريدة" تصاحبان الجثمان فى رحلة عودته ليدفن فى مصر التى أحبها وعاش فى رحابها، وأن ابنتيه ظلتا بجانبه "رافقتان له بالمستشفى"، وكان يمسك بيد ابنته "فريدة" حتى رحيله، ومبتسما دائما لهن ، إلي آن شاء الله ان ينتقل الى رحابه.وسيصل جثمان المرحوم إلى القاهرة في تمام الساعة العاشرة صباح الخميس المقبل، في صالة وصول مطار القاهرة رقم ٤، وسوف تقام الصلاة عليه امام مصنع "النساجون الشرقيون" بالعاشر من رمضان ، وسوف يدفن في مدافن الاسرة بالروبيكي بالعاشر من رمضان.