القاهرة: «الخليج» ثمّنت دار الإفتاء المصرية، التفاف الشعب المصري حول قيادته، ورفضه للدعوات التحريضية لجماعة الإخوان الإرهابية،فيما دشن المجلس العربي لحقوق الإنسان لجنة قانونية، بالتعاون مع عدد من منظمات حقوق الإنسان، لملاحقة مسؤولي قنوات الجماعة الإرهابية، لاستخدمها خطاباً إعلامياً تحريضاً ضد مؤسسات الدولة المصرية وقيادتها. وأكد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة، التابع لدار الإفتاء، أمس الاثنين، أن فشل مخططات ومحاولات جماعة الإخوان الإرهابية وأخواتها من الجماعات والتنظيمات الإرهابية، لنشر وإثارة الفوضى والبلبلة في المجتمع، وتعطيل حركة التنمية وبناء الدولة، يعكس وعي المواطنين والتفاف الشعب حول القيادة السياسية، لتفويت الفرصة على المتربصين بأمن واستقرار الدولة المصرية، وعدم الاستماع مطلقاً لدعاة التخريب والعنف والدمار. وأشار المرصد إلى أن الإخوان الإرهابية وخلاياها النائمة تسعى بكل قوة لتقويض قدرة الدولة المصرية. وكشف المرصد أن الجماعة الإرهابية، تقوم باستحداث كيانات إلكترونية بهدف استقطاب وفرز العناصر المؤثرة في مواقع التواصل الاجتماعي، وكذلك قيام التنظيم بإنشاء قنوات مغلقة على تطبيق «تليجرام». من جهة أخرى،دشن المجلس العربي لحقوق الإنسان لجنة قانونية، بالتعاون مع عدد من منظمات حقوق الإنسان، لملاحقة مسؤولي قنوات جماعة الإخوان الإرهابية، لاستخدمها خطاباً إعلامياً تحريضاً ضد مؤسسات الدولة المصرية وقيادتها. وقال عبد الجواد أحمد، رئيس المجلس، إن المجلس ومنظمات المجتمع المدني المصري في اصطفاف وتضامن ضد أي تدخل في الشأن الداخلي المصري. وأضاف أن قنوات الإخوان الإرهابية، أو ما تعرف بقنوات الشر تمارس كافة أساليب التحريض ضد مصر، ببث المعلومات وصور ومقاطع مفبركة، مؤكداً أن محاولات قنوات الإخوان الإرهابية لزعزعة الاستقرار لن تفلح وستفشل كعادتها، بسبب وعي الشعب المصري.