قدم متخصصون صحيون يعملون مع الأطفال في المرحلتين الابتدائية والثانوية، لمحة سريعة عن كيفية أثر الحياة في حالة الإغلاق على العديد من الأطفال عقلياً. وفي حين كان يجب أن يكون شهر سبتمبر وقتاً ممتعاً للأطفال؛ حيث يرتدون الزي الرسمي الجديد ويبدؤون عامهم الدراسي، فإن الأمر لم يكن كذلك بالنسبة للأطفال الضعفاء الذين عانوا صدمة أثناء الإغلاق. وبدا كثير من الأطفال سعداء بالعودة إلى المدرسة لكنها كانت عودة مؤقتة. الآن وبعد أسبوعين بدأ العديد من الصغار في بريطانيا يتحدثون عن تجاربهم خلال الإغلاق، والأطفال الضعفاء بمن فيهم الأطفال الذين يحتاجون للعناية يشعرون بالتوتر والقلق ويفتقدون انتظام المدرسة، والشعور بالاستقرار والأمان، ويُظهر هؤلاء الأطفال إحباطهم من انعدام الأمن. وهناك أيضاً أطفال يمرون بأوقات صعبة بشكل خاص، منهم طفل يبلغ من العمر خمس سنوات أمه مصابة بالسرطان، ويخشى نقل الفيروس إلى والدته، وأطفال في سن الثالثة والرابعة شهدوا عنفاً منزلياً، وهم سعداء بالعودة إلى المدرسة، لكنهم قلقون للغاية، وخلال فترة الإغلاق كان هناك الكثير من دواعي القلق بشأن المدارس الثانوية، لاسيما في ما يتعلق بإيذاء النفس بين الفتيات المراهقات اللائي شعرن بالعزلة والحزن، وتم تنبيه المدارس إلى ذلك، والآن تعمل إجراءات الحماية بشكل جيد عموماً. وهناك الكثير من عدم اليقين بالنسبة للأطفال في هذا الوباء، ويتوقع المتخصصون الصحيون أن تزداد المشكلات المتعلقة بالصحة العقلية سوءاً مع مرور الوقت، ولهذا السبب يرون أنه من المهم جداً إبقاء المدارس في بريطانيا مفتوحة. تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news ShareطباعةفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App
مشاركة :