تواصل مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية جهودها الإغاثية والإنسانية الرامية إلى تطبيع الأوضاع وتحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين في أرخبيل سقطرى. وواصلت مؤسسة «خليفة الإنسانية» تسيير صهاريج المياه النظيفة الصالحة للشرب إلى المناطق التي تعاني من الجفاف وشح المياه في أرخبيل سقطرى، وذلك ضمن مبادرة «سقيا الإمارات» التي أطلقتها المؤسسة قبل عدة أشهر. ووصل أمس، عدد من الصهاريج المحملة بالمياه النظيفة إلى قرى مناطق «عمدهن وقبهتن» والشريط الساحلي الغربي وسط ترحيب وتقدير من الأهالي الذين عبروا عن شكرهم لمؤسسة «خليفة الإنسانية» على جهودها المستمرة التي أمنت لهم مياهً نظيفة وصحية خلال موسم الجفاف. وأكد فريق مؤسسة «خليفة الإنسانية» أن مبادرة «سقيا الإمارات» مستمرة في إيصال صهاريج المياه بشكل يومي لمختلف مناطق أرخبيل سقطرى للتخفيف من معاناة الأهالي بسبب تأخر هطول الأمطار الموسمية التي يعتمدون عليها كمصدر رئيسي للمياه. وأشاد أهالي الأرخبيل بالدور الإنساني الذي تقوم بها مؤسسة «خليفة الإنسانية» بشكل يومي في تسيير صهاريج المياه لمساعدة الأهالي على تأمين مياه نظيفة صالحة للاستخدام. وفي سياق متصل، أطلقت مؤسسة «خليفة الإنسانية» أمس، حملة نظافة شاملة استهدفت جميع شوارع وأحياء مدينة حديبوه عاصمة الأرخبيل والمناطق الحيوية المجاورة، وذلك ضمن الجهود الرامية إلى تعزيز جهود النظافة والإصحاح البيئي وخلق بيئة صحية طاردة للأمراض والأوبئة. وشرعت الفرق الميدانية بمشاركة عشرات المتطوعين من أبناء المدينة بإزالة عشرات الأطنان من المخلفات الصلبة والبلاستيكية التي تكدست خلال الفترة الماضية وشوهت المنظر الجمالي للجزيرة. وأكد ممثلون عن مؤسسة «خليفة الإنسانية» حرص المؤسسة على دعم حملات النظافة الشاملة بما يسهم في خلق أجواء صحية وبيئة نظيفة، موضحين أن تكدس النفايات والمخلفات يهدد صحة الأهالي ويزيد من مخاطر الإصابة بالأمراض الخطيرة وهو ما استدعى تنفيذ حملات نظافة شاملة للأحياء والشوارع ونقل مقالبها الخاصة. وأضاف ممثلو المؤسسة أن الحملات مستمرة في كافة مناطق حديبوه والمناطق السكنية المجاورة بهدف التخلص من النفايات، وعكس صورة جمالية للجزيرة التي تمتاز بالتنوع الحيوي والفريد عالمياً. وعبر عدد من القيادات المحلية عن تقديرهم لجهود مؤسسة «خليفة الإنسانية» في دعم حملات النظافة التي تشهدها مدن الأرخبيل للحفاظ على الرونق الجميل للجزيرة وإظهارها بشكل لائق، وأضافوا أن الحملة تكتسب أهمية كبيرة في إزالة المخلفات وخلق بيئة نظيفة طاردة للأمراض والفيروسات الخطيرة وتعطي أجواءً صحية للمواطنين، موضحين أن الأذرع الإنسانية الإماراتية دائماً قريبة من معاناة الأهالي في ظل الأوضاع الصعبة التي تمر بها الجزيرة واليمن عموماً.
مشاركة :