أجرى عضو مجلس الدولة ووزير الخارجية الصيني وانغ يي مكالمة هاتفية مع نظيرته من دولة تيمور الشرقية أدلجيزا ماجنو، اليوم (الاثنين)، واتفقا على تعزيز التعاون في إطار مبادرة الحزام والطريق ودعم التعددية. وهنأ وانغ، ماجنو على توليها منصب وزيرة الخارجية في دولة تيمور الشرقية، وأشار إلى أنه منذ تفشي مرض فيروس كورونا الجديد (كوفيد-19)، قدمت الصين وتيمور الشرقية المساعدة والدعم لبعضهما البعض. وأضاف أنه بينما أعربت الحكومة في تيمور الشرقية والبرلمان الوطني وجميع قطاعات المجتمع عن دعم الصين في حربها على الفيروس، كانت الصين أيضا أول دولة تقدم يد العون لتيمور الشرقية وترسل لها الإمدادات الضرورية. وقال إن الجانب الصيني سعيد لرؤية تيمور الشرقية تسيطر بفاعلية على وضع المرض عن طريق اتباع نهج شامل يتوافق مع ظروفها الوطنية. وتعتزم الصين مواصلة تقديم المساعدة في مجالات مثل الإمدادات واللقاحات وفقا لحاجات تيمور الشرقية، كما تدعمها في تعزيز قدرة الصحة العامة، وفقا لما قال. وأضاف وانغ أن الصين تعتزم ضخ زخم جديد في التعافي فيما بعد المرض في تيمور الشرقية من خلال البناء المشترك للحزام والطريق، معربا عن أمله في إقامة ممر سريع لتبادلات الأفراد بين الدولتين بأقصى سرعة لضمان التقدم السلس لمشروعات التعاون الرئيسية واستئناف العمل والإنتاج. وأعرب أيضا عن إيمانه بأن تيمور الشرقية ستواصل التمسك بمبدأ صين واحدة ودعم الأساس السياسي للعلاقات الثنائية. وأكد أن هذا العام يوافق الذكرى الـ75 لتأسيس الأمم المتحدة، مضيفا أن الصين تعتزم المشاركة مع المجتمع الدولي، من بينه تيمور الشرقية، في حماية سلطة الأمم المتحدة ودعم دورها المركزي في الشؤون الدولية، ودعم التعددية، وحماية الأعراف الأساسية التي تحكم العلاقات الدولية، ودعم بناء مجتمع مصير مشترك للبشرية. ومن جانبها، هنأت ماجنو الصين بمناسبة الذكرى الـ71 لتأسيسها، وتوجهت بالشكر لها على تقديمها الدعم القوي والمساعدة الكبيرة لدولة تيمور الشرقية في مكافحتها للمرض وكذلك في تنميتها الاقتصادية والاجتماعية. وتعتزم تيمور الشرقية العمل مع الصين لدعم التعاون في إطار الحزام والطريق والمساهمة في التعافي الاقتصادي لفترة ما بعد المرض، بحسب ماجنو، مضيفة أن بلادها تعتزم إقامة ممر سريع للتبادلات بين الأفراد مع الصين، لتوفير سهولة وصول الأفراد الفنيين الصينيين إلى تيمور الشرقية. تتمسك تيمور الشرقية بمبدأ صين واحدة وهو التوافق الذي توصلت إليه جميع الأطراف السياسية في البلاد، وفقا لما قالت. ومشيرة إلى أن العالم يشهد مرحلة حرجة من مكافحة المرض، قالت ماجنو إن بلادها تؤيد بثبات التعددية وتعدها فعالة. وبمناسبة الذكرى الـ75 لتأسيس الأمم المتحدة، يتعين على الدول تعزيز التضامن والتعاون في إطار التعددية حتى القضاء على المرض نهائيا ، وفقا لما قالت ماجنو.
مشاركة :