أوعز وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي بيني جانتس، اليوم الثلاثاء، إلى قيادة الجيش بالاستعداد لإنشاء مستشفى ميداني لمعالجة مصابي كورونا علما بأن مديري بعض المستشفيات اعلنوا انهم عاجزون عن استقبال المزيد من المصابين بالفيروس. وذكرت الإذاعة الإسرائيلية الرسمية “مكان أن جانتس، صادق خلال جلسة شارك في قادة جيش الإسرائيلي على إقامة وحدة عسكرية خاصة باسم إيلا تتولى مهام إجراء التحقيقات الوبائية مع المصابين بهدف قطع سلاسل العدوى. وتقرر أن تعمل هذه الوحدة تحت قيادة الجبهة الداخلية وأنها ستضم 600 جندي إضافة إلى العشرات من جنود الاحتياط واستكمالا لعشرات المحققين العاملين في إطار السلطات المحلية والآلاف من جنود الجبهة الداخلية العاملين على حصر الوباء. ارتفاع حاد للمصابينودعا مدير عام وزارة الصحة الإسرائيلي حيزي ليفي مديري المستشفيات إلى التعامل مع الارتفاع الحاد في أعداد مصابي كورونا على أنه حالة طوارئ في الجهاز الطبي. وجاء في رسالة كتبها ليفي أنه يتوقع ازدياد الحالات المرضية الخطيرة بمائتين إلى ثلاثمائة في غضون عشرة أيام. واعرب عن خشيته أن يؤدي ذلك إلى أعباء يصعب تحملها خلال الأسابيع الأخيرة. وأضاف ليفي أنه بسبب فتح اقسام كورونا أخرى والنقص في الطواقم الكفؤة فان المستشفيات العامة ستضطر إلى وقف النشاطات غير الحيوية واستخدام منظومة العلاج عن بعد. وفي غضون ذلك اعلن مستشفى اسوتا انه غير قادر على استيعاب مرضى جدد بكورونا علما ان كافة الأسّرة لديه محتجزة. وسيتم نقل المرضى الى مستشفيات اخرى وكما أعلن مستشفى شعاري تسيديك عجزه عن استيعاب مرضى جدد اما مستشفى هداسا عين كارم فما زال يستوعب المرضى. وفي نهاريا أعلن مسعد برهوم مدير مستشفى الجليل عن فتح قسم رابع لمعالجة مرضى الكورونا. مليون و100 ألف خضعوا للحجر و أظهرت معطيات إسرائيلية، اليوم الثلاثاء، أن مليون و100 ألف إسرائيلي خضعوا للحجر الصحي منذ مطلع يوليو- تموز الماضي، بعد رصد جهاز الشاباك لمخالطين لمرضى كورونا. وبحسب البيانات التي وثقتها لجنة الخارجية والأمن في الكنيست، فإن أكثر من 250 ألف شخص تم إلزامهم بالتقيد بالعزل الصحي خلال الأسبوع الأخير. كما نقلت ذلك هيئة البث الإسرائيلية العامة الناطقة بالعربية. وصادقت الحكومة الإسرائيلية، الليلة الماضية، على خطة اقتصادية جديدة لمساعدة المتضررين من أزمة كورونا.
مشاركة :