رئيس جامعة المجمعة: اليوم الوطني ذكرى عزيزة ليوم مضيء في تاريخ المملكة والعالم أجمع

  • 9/22/2020
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

رفع معالي رئيس جامعة المجمعة الدكتور خالد بن سعد المقرن باسمه واسم جميع منسوبي جامعة المجمعة بخالص التهنئة لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع وللشعب السعودي الوفي بمناسبة ذكرى اليوم الوطني التسعين ، حيث أشار إلى أن هذا اليوم الذي نسترجعُ فيه سيرة الموحد الملك عبدالعزيز بن عبد الرحمن آل سعود – رحمه الله – لنتذكرَ إنجازاتِه ونستعرضَ أعمالَه البطولية الخالدة , ونستلهم الدروسَ والعبرَ من مواقفه , وهو الذي أكمل تأسيس هذا الكيان قبل سبع وثمانين عاماً ، وأرسى أركانه , لنصل إلى العهد الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – حفظه الله – ليبقى اليوم الوطني ذكرى عزيزة ليوم مضيء في تاريخ المملكة والعالم أجمع , تحقَّقت فيه – بفضل من الله وتوفيقه – هذه الوحدة التي لا مثيل لها عبر التاريخ المعاصر بعد شتات وفُرقة وتناحر , ليضمها وطن جمع تباعد أطرافه , فعمَّ الأمن , والأمان , والنماء , والرخاء , والاستقرار , حتى أصبحت نموذجاً رائعاً لمعنى التلاحم , والترابط , وقوة الانتماء , والالتفاف حول القيادة ، لنقف في هذه المناسبة بكل شموخٍ واعتزازٍ وفخرٍ بهذا الوطن العظيم , وتقديرٍ واحترامٍ وحبٍّ لولاة أمرنا الذين اتخذوا الإسلام منهجاً وتشريعاً , والإخلاص في العمل أسلوباً , وتقوى الله والعدل والمساواة تعاملاً , والرشد في القول , والحكمة في اتخاذ القرار , والإجماع والمشورة سبيلاً لتحقيق المصلحة العامة . لتتعاقب الأجيال , وتستمر مسيرة العطاء والبناء والتجديد والتحديث في جميع مناحي الحياة , تمثلت في معالم سياسة الدولة التي لم تتغير عبر الزمن بما تتسم به من حكمةٍ ورؤْية , وبُعدِ نظرٍ , والمحافظة على هيبة الدولة وتماسكها , وقيمة ومكانة الوطن والمرتكزات الأساسية لبنائه واستمرار نمائه , والأولوية في مصلحة المواطن وما يمس شؤون حياته , والمبادئ والقيم التي تمثِّلُ النهج في التعامل , والتكامل والقوة في المواقف , واستجابةً للمتغيرات من أجل مزيدٍ من العمل والعطاء , ومضاعفة الجهد لتحقيق الآمال والارتقاء بالطموحات, خدمة للدين , ورفعة للوطن , والحفاظ على هوية المملكة ( الإسلامية والعربية ) , والتمسك بثوابت الدين والشريعة السمحة والقيم الأخلاقية ، مع إخضاع المتغيرات لمصلحة الوطن , والأخذ منها بما يتوافق مع توجهات المملكة ومصالحها العليا , وضمان الحفاظ على استقرارها , فقد تجنَّبت المملكةُ الكثيرَ من الأزمات الاقتصادية والسياسية التي عصفت بكثيرٍ من بلاد العالم , وبقيت المملكة في منأى من الصراعات والأزمات بفضل الله ومن ثم سياستها الحكيمة ، ومن ذلك ما اتخذته القيادة الرشيدة والجهات المختصة من إجراءات وقائية واحترازية ، وما صدر من قرارات حكيمة لتجاوز أزمة كورونا ، وما شاهدناه من تكاتف جميع قطاعات الدولة خصوصاً القطاعات الصحية والعسكرية والتعليم في سبيل تجاوز هذه الأزمة ، وما قامت به من جهود عظيمة ، وما بُذل في وزارة التعليم بقيادة معالي الوزير والفريق العامل معه من جهود كبيرة ومتميزة حققت نجاحات لافتة في نجاح العملية التعليمية بحمد الله .

مشاركة :