الاحتفاء باليوم الوطني فرصة لتأكيد اللحمة الوطنية وتخليد ذكرى المؤسس

  • 9/22/2020
  • 13:09
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

رفع الأمين العام لمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني الدكتور عبدالله الفوزان أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وإلى ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، والأسرة المالكة، والشعب السعودي الكريم بمناسبة اليوم الوطني الـ 90 الذي يوافق هذا العام يوم الأربعاء 6 صفر 1442هـ، 23 سبتمبر 2020م.وأكد أن ذكرى التأسيس والتوحيد والوحدة لوطننا الغالي يوم نفتخر به جميعاً، فهو يوم تضيء فيه ذاكرة الوطن والمواطن بواحدة من أهم النقلات التاريخية، حيث توحدت أجزاء هذا الوطن الشاسعة الامتداد في وحدة وطنية رائعة على يد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود، رحمه الله، مع رجاله الأوفياء، الذي بذل جهداً كبيراً لتوحيد هذا الكيان العظيم، حتى أصبحت المملكة نموذجاً فريداً للوحدة وقيم التلاحم والتمسك براية التوحيد.وقال الفوزان إن التلاحم بين أبناء المملكة وقيادتها يعد السمة الأبرز في الاستراتيجية التي بُنيت عليها المملكة، والتي جعلت منها وحدة واحدة في المنشط والمكره، لتكون بلد الخير وبلد العطاء وبلد التكاتف والأمان.وأوضح أن مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني أولى منذ تأسيسه أهمية خاصة للاحتفال باليوم الوطني عبر إطلاق العديد من المبادرات والبرامج، وإقامة العديد من الفعاليات المختلفة التي تتوافق وحجم هذه المناسبة الغالية على قلوبنا، والتي تذكّرنا بقصة كفاح طويل للمّ شمل وتوحيد شتات هذه البلاد المباركة في كيان واحد تحت اسم المملكة، التي شهدت ولا تزال بفضل الله ثم بقيادتها الحكيمة، نهضة تنموية شاملة في مختلف المجالات التعليمية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية والعمرانية، وصولاً إلى رؤية 2030 الطموحة، التي تهدف لإعادة بناء الدولة الحديثة وفق أسس عصرية واقتصاد ناهض، مستندة في ذلك إلى مكانتها العربية والإسلامية والعالمية وإمكاناتها البشرية والاقتصادية وعزيمة أبنائها في ظل ثوابتها الوطنية القائمة على الوسطية والاعتدال والتسامح والسلام والانفتاح والتعايش وقبول الآخر.ونوّه الأمين العام لمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني بما يحظى به المركز من خادم الحرمين الشريفين وولي عهده من دعم ورعاية غير محدودة لتعزيز ونشر قيم الحوار والتلاحم الوطني وحماية النسيج الاجتماعي، مؤكداً أن اليوم الوطني يعد فرصة لتعزيز هذه اللحمة الوطنية، والوقوف صفاً واحداً خلف القيادة الرشيدة، سائلاً الله العلي القدير أن يديم على هذه البلاد أمنها وأمانها واستقرارها، وأن يحفظ لها قيادتها الحكيمة. رفع الأمين العام لمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني الدكتور عبدالله الفوزان أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وإلى ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، والأسرة المالكة، والشعب السعودي الكريم بمناسبة اليوم الوطني الـ 90 الذي يوافق هذا العام يوم الأربعاء 6 صفر 1442هـ، 23 سبتمبر 2020م. وأكد أن ذكرى التأسيس والتوحيد والوحدة لوطننا الغالي يوم نفتخر به جميعاً، فهو يوم تضيء فيه ذاكرة الوطن والمواطن بواحدة من أهم النقلات التاريخية، حيث توحدت أجزاء هذا الوطن الشاسعة الامتداد في وحدة وطنية رائعة على يد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود، رحمه الله، مع رجاله الأوفياء، الذي بذل جهداً كبيراً لتوحيد هذا الكيان العظيم، حتى أصبحت المملكة نموذجاً فريداً للوحدة وقيم التلاحم والتمسك براية التوحيد. وقال الفوزان إن التلاحم بين أبناء المملكة وقيادتها يعد السمة الأبرز في الاستراتيجية التي بُنيت عليها المملكة، والتي جعلت منها وحدة واحدة في المنشط والمكره، لتكون بلد الخير وبلد العطاء وبلد التكاتف والأمان. وأوضح أن مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني أولى منذ تأسيسه أهمية خاصة للاحتفال باليوم الوطني عبر إطلاق العديد من المبادرات والبرامج، وإقامة العديد من الفعاليات المختلفة التي تتوافق وحجم هذه المناسبة الغالية على قلوبنا، والتي تذكّرنا بقصة كفاح طويل للمّ شمل وتوحيد شتات هذه البلاد المباركة في كيان واحد تحت اسم المملكة، التي شهدت ولا تزال بفضل الله ثم بقيادتها الحكيمة، نهضة تنموية شاملة في مختلف المجالات التعليمية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية والعمرانية، وصولاً إلى رؤية 2030 الطموحة، التي تهدف لإعادة بناء الدولة الحديثة وفق أسس عصرية واقتصاد ناهض، مستندة في ذلك إلى مكانتها العربية والإسلامية والعالمية وإمكاناتها البشرية والاقتصادية وعزيمة أبنائها في ظل ثوابتها الوطنية القائمة على الوسطية والاعتدال والتسامح والسلام والانفتاح والتعايش وقبول الآخر. ونوّه الأمين العام لمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني بما يحظى به المركز من خادم الحرمين الشريفين وولي عهده من دعم ورعاية غير محدودة لتعزيز ونشر قيم الحوار والتلاحم الوطني وحماية النسيج الاجتماعي، مؤكداً أن اليوم الوطني يعد فرصة لتعزيز هذه اللحمة الوطنية، والوقوف صفاً واحداً خلف القيادة الرشيدة، سائلاً الله العلي القدير أن يديم على هذه البلاد أمنها وأمانها واستقرارها، وأن يحفظ لها قيادتها الحكيمة.< Previous PageNext Page >

مشاركة :