في البرازيل، مصير أحد أكبر الاحتفالات بالعالم لهذا العام مجهول، حتى الآن بسبب تفشي فيروس كورونا، حيث يناقش المسؤولون البرازيليون إمكانية إلغاء الاحتفال بالكرنفال السنوي الشهير. ومن غير الواضح ما إذا كان كرنفال ريو دي جيانيرو سيجرى هذا العام أم لا، إلا أن الكثير من الناس، الذين اعتادوا المشاركة في التحضير له، باتوا يكافحون لإيجاد طريقة يكسبون فيها قوت يومهم. ديوغو جيسوس، الراقص الرئيسي في مدرسة "موسيديد إندبندنت دو بادر ميغولل سامبا"، اعتاد على التدريب خلال العام، للمشاركة في هذا المهرجان، إلا أن العرض المخصص لمدرسته ألغي، بسبب الجائحة، ما اضطره للعمل كسائق سيارة أجرة، وفي مجال بيع الكمامات التي يخيطها. ويقول: "أثر الوباء على دخلنا الشهري والسنوي أيضا، ما استوجب البحث عن طرق بديلة لكسب العيش". فانيا دا سيلفا، عملت خياطة لمدرسة الرقص تلك، لنحو 18 عاما، لكن وبعد إغلاق ورشة الخياطة المدرسية، أصبحت تعتمد على ما يأتيها من تبرعات، كما بدأت استغلال مهارتها بالخياطة، لإصلاح الملابس، وتقول:"الحمد لله أعيش على التبرعات، كالمواد الغذائية الأساسية وأيضا على خياطة الملابس". ومن المتوقع أن تعلن السلطات في ريو دي جانيرو عن مصير الكرنفال لعام 2021 في نهاية سبتمبر الجاري. وتحتل البرازيل المركز الثالث من حيث عدد الإصابات حيث تأتي بعد الولايات المتحدة الأمريكية والهند، ويتجاوز عدد المصابين فيها أكثر من 4.5 مليون إصابة.الموجة الثانية من كورونا: ما هي الدول التي تشهد ارتفاعًا جديدًا في حالات الإصابة في أوروبا؟بنسقه الافتراضي.. حفل "جوائز إيمي"يخسر نحو 800 ألف مشاهد
مشاركة :