قال النائب محمد عبد الله زين الدين، وكيل لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب والأمين العام لحزب مستقبل وطن بمحافظة البحيرة، إن قيام الوحدة المحلية بمدينة رشيد في البحيرة الدفع بسيارات عليها مكبرات صوت تجوب الشوارع لتحذير المواطنين من احتمالية ارتفاع منسوب مياه نهر النيل حرصًا على حياة المواطنين وممتلكاتهم أحدث رعبًا وفزعًا كبيرًا لدى المواطنين.وتساءل "زين الدين"، فى طلب إحاطة قدمه للدكتور على عبد العال، رئيس مجلس النواب، قائلا: "هل الحكومة خاصة كل من وزيري التنمية المحلية والرى والموارد المائية، على علم بهذه الواقعة الخطيرة؟"، مشيرا إلى أن الوحدة المحلية بمدينة رشيد قامت بهذا العمل دون أن تحدد بصورة واضحة توقيت ارتفاع منسوب مياه نهر النيل ووضع بدائل للمواطنين بعد إخلاء منازلهم وإلى أين يذهبون.ووصف النائب محمد عبد الله زين الدين تعامل الوحدة المحلية بشأن هذا الملف بأنه جاء بصورة عشوائية أساءت لمحافظة البحيرة ولوزارتى التنمية المحلية والموارد المائية والرى، مطالبا الحكومة بالتعامل مع مثل هذه الملفات بأسلوب علمى وبخطط احترافية لا تتسبب فى بث الرعب والفزع لدى المواطنين.وكانت الوحدة المحلية بمدينة رشيد قامت بنشر تحذير على صفحتها على موقع "فيس بوك"، ناشدت فيه المواطنين إخلاء المبانى الواقعة على أراضى طرح النهر وأصحاب الأقفاص السمكية نظرا لارتفاع منسوب نهر النيل.وقامت محافظة البحيرة، بإرسال مخاطبات رسمية لرؤساء الوحدات المحلية لاتخاذ الإجراءات الاحترازية بشأن احتمالية ارتفاع منسوب النيل خلال الأيام الثلاثة القادمة.وتضمنت المخاطبات تكليف الوحدات المحلية خاصة بمراكز كوم حمادة، وإيتاي البارود، وشبراخيت، والرحمانية، والمحمودية، ورشيد، بإخلاء المنازل والمباني وحظائر الماشية والأقفاص السمكية، الموجودة على أراضي الدولة، والمعتدى عليها من قبل المخالفين، حفاظًا على أرواح المواطنين.وجاء فى نص  المنشور الموجه من محافظة البحيرة إلى الوحدات المحلية: "في إطار الإجراءات الواجب اتخاذها، تزامنًا مع احتمالية إمرار تصرفات زائدة بنهر النيل، خلال الثلاثة أيام القادمة، وما يتبع ذلك من ارتفاع مناسيب المياه بفرع رشيد من نهر النيل، وحدوث غمر لأراضي طرح النهر المحصورة داخل القطاع المائي، والمتعدى عليها من واضعي اليد بالزراعة أو الردم أو البناء أو الأقفاص السمكية، يتم اتخاذ اللازم فورًا نحو إخلاء جميع المبانى، من منازل وحظائر مواشي ومخازن وأقفاص سمكية، وكذا أي تشوينات للمحاصيل الزراعية، على أراضي طرح النهر، بنطاق الوحدة المحلية، وكذا التنبيه على المواطنين بسرعة إخلاء المزروعات الخاصة بهم، وأي متعلقات يمكن أن تتعرض للتلف، نتيجة الغمر بمياه النيل وارتفاع مناسيب المياه أو الفيضان".