3 قواسم مشتركة بين قناتي السويس القديمة والجديدة

  • 8/1/2015
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

أحمد مراد (القاهرة) أكثر من 150 عاماً، تفصل بين قناتي السويس القديمة والجديدة، ورغم بعد المسافة الزمنية بينهما إلا أن هناك قواسم عدة مشتركة تربط بين القناتين، ففي حين حفر المصريون القناة القديمة بدمائهم، حيث راح ضحية أعمال الحفر 150 ألف مصري، فإن المصريين أنفقوا 64 مليار جنيه من أموالهم لبناء القناة الجديدة. وبينما حرص الزعيم الراحل جمال عبدالناصر على تحرير القناة القديمة من براثن الهيمنة الأجنبية لتكون مصرية خالصة عبر قرار التأميم الشهير سنة 1956، فإن التاريخ كرر نفسه، عندما أصر الرئيس عبدالفتاح السيسي في 2014 على عدم الاستعانة برؤوس الأموال الأجنبية لتظل القناة الجديدة هي الأخرى مصرية خالصة. وفي الوقت الذي خاض فيه الجيش المصري 3 حروب على شط القناة القديمة، وبذل الغالي والنفيس ليعيدها إلى مصر، فقد لعب دوراً محورياً في حفر القناة الجديدة عبر الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، والتي نفذت أكبر عملية تكريك في التاريخ لتنفيذ مشروع القناة الجديدة ليتحول إلى واقع ملموس في غضون عام واحد فقط. وفي سطور التقرير التالي نرصد القواسم المشتركة بين القناتين. في 15 نوفمبر 1858 بدأ الاكتتاب العام في شركة قناة السويس القديمة، واستمر 15 يوماً حتى 30 نوفمبر، وطرح في الاكتتاب 400 ألف سهم بواقع 500 فرنك للسهم الواحد، وكانت نتيجة الاكتتاب 207111 سهماً لمساهمين فرنسيين، و177642 سهماً لمصر، والبقية لمساهمين من إسبانيا وإيطاليا والدولة العثمانية وهولندا وروسيا، وبذلك كانت فرنسا لها الأغلبية في مجلس إدارة القناة، وكانت مصر تملك حوالي 44 في المئة من أسهم شركة القناة و15 في المئة من أرباحها. ... المزيد

مشاركة :