اليوم الوطني / التلاحم الوطني وحماية النسيج المجتمعي .. أولوية استراتيجية لمركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني/ إضافة أولى واخيرة

  • 9/22/2020
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

وتضمنت الفعاليات التي نفذها المركز سواء من خلال مقره الرئيسي في الرياض، أو عبر فروعه، أو مشرفيه في مختلف مناطق المملكة، العديد من الملتقيات والندوات والجلسات والمحاضرات والمؤتمرات والأمسيات وورش العمل، إضافة إلى إطلاقه للكثير من المبادرات والبرامج التدريبية والمعارض الفنية والأركان التعريفية والمقاهي الحوارية. ويأتي اللقاء الوطني الأول الذي نظمه تحت عنوان "العلاقات والمواثيق الدولية وأثر فهمها على الوحدة الوطنية"، كأبرز اللقاءات الفكرية التي أقامها لتعزيز التلاحم الوطني وحماية النسيج المجتمعي ومواجهة مهدداته، وتناول اللقاء أهمية التلاحم والأصول الشرعية التي تبنى عليه والدور الريادي لعلماء المملكة في ضمان التلاحم، إضافة إلى الغلو والتشدد والتوسع في سد الذرائع في مقابلة التحلل من الثوابت وأثر ذلك على المجتمع وأيضا أهمية التنوع الفكري بين شرائح المجتمع. ويعدّ أسبوع تلاحم الذي ينفذه في عدد من مناطق المملكة ويستمر لمدة أسبوع كامل في كل منطقة من أهم وأنجح أنشطة وفعاليات المركز، التي يهدف من إقامتها لتحقيق أهدافه بنشر وترسيخ مفاهيم الحوار في المجتمع، وتعزيز قيم التعايش والتنوع والاعتدال والتسامح والتلاحم الوطني، والمحافظة على كل ما يهدد وحدة النسيج المجتمعي . وعمل المركز من خلال برامجه التدريبية على غرس قيم ومهارات الحوار، وقبول المختلف معه، وكذلك استطلاع آراء وتوجهات المجتمع ودعم متخذ القرار بما ينتج عنها من نتائج، علاوة على ذلك، عقد الكثير من الشراكات واتفاقيات ومذكرات التعاون والتفاهم المشترك مع العديد من الوزارات والهيئات الحكومية والجامعات، والتي التي تسلط الضوء على أهمية تعزيز قيم التلاحم الوطني والمجتمعي، لتصبح ثقافة عامة، تنعكس بشكل إيجابي في العلاقات والتفاعلات المختلفة بين كافة أطياف المجتمع على مختلف عاداتهم ومذاهبهم وآرائهم وفئاتهم العمرية، بما يرسّخ قيم التماسك والتعايش الاجتماعي، ويعمّق أواصر الوحدة بينهم ويحافظ على كل ما يهدد نسيجهم الاجتماعي تحقيقا لتطلعات القيادة الرشيدة . // انتهى // 16:56ت م 0216 www.spa.gov.sa/2137199

مشاركة :