الشارقة: «الخليج» أسدل سوق الجبيل بالشارقة، الستار على فعاليات النسخة الخامسة من مهرجان الرطب بنجاح، التي تواصلت لمدة 3 أشهر، وسط مشاركة مميزة لتجار الرطب بدولة الإمارات، الذين استعرضوا كافة أنواع التمور المحلية والمستوردة، إلى جانب التمور المتوفرة في أسواق المنطقة. وشهد المهرجان، إقبالاً كبيراً من الحضور والزوار، بمعدل 26 ألف زائر أسبوعياً، تدفقوا على شراء أجود منتجات النخيل في دولة الإمارات بأسعار تنافسية، شملت أفخر أنواع الرطب والتمور، وبأصنافها المختلفة، كالخلاص، الخضراوي، والرزيز، والنغال، والخنيزي، والرتانا، والجبالي وغيرها الكثير. وحقق التجار المشاركون في المهرجان مبيعات مجزية، تمثلت ببيع ما يقارب ربع طن من التمور يومياً، مع تطبيق قواعد التباعد الاجتماعي وكافة الإجراءات الاحترازية الخاصة بالصحة العامة، منعاً لانتشار أية عدوى، وللحفاظ على المستوى المتميز الذي يقدمه السوق للمتسوقين والزوار. وأشار المهندس حامد الزرعوني، مدير سوق الجبيل في الشارقة، إلى أن النسخة الخامسة من المهرجان، حققت نجاحاً باهراً على الرغم من الظروف الاستثنائية التي فرضتها جائحة «كوفيد- 19»، وتابع قائلاً: «نحرص على تنظيم مهرجان الرطب سنوياً، باعتباره حدثاً سنوياً مميزاً على الصعيد المحلي، نظراً لما تشكله الرطب من رمز كبير على مائدة الضيافة الإماراتية، ولارتباطها بالتراث المحلي؛ اذ تشكل النخلة أيقونة مهمة، وخاصة في الموروث التاريخي لدولة الإمارات». وأكد الزرعوني، أنه تم اتباع كافة الإجراءات الاحترازية، وتمت مراعاة وتطبيق آليات التباعد الاجتماعي بين المتسوقين؛ بحيث توجد مسافة آمنة بين كل شخص والآخر، وأن إدارة سوق الجبيل خصصت فريقاً من موظفيها للقيام بتنظيف وتعقيم الأكشاك المشاركة في المهرجان بشكل مستمر على مدار فترات العمل، وتعقيمها بشكل كامل يومياً، إلى جانب توفير نقاط تعقيم ثابتة للأيدي في منطقة المهرجان. وحظي مهرجان الرطب، الذي يعد حدثاً سنوياً مميزاً على الصعيد المحلي، بمشاركة متميزة ونوعية، و تمكن المستهلكون في دولة الإمارات من الحصول على مختلف أنواع الرطب و التمور بأسعار تنافسية خاصة بفترة المهرجان، إلى جانب تعريف الزوار بالتشكيلة الرائعة التي تشتهر فيها الدولة، التي يوفرها المعرض وفق أعلى معايير الجودة.
مشاركة :