ولي العهد: مساهمة 6000 متطوع إنجاز يحمل معاني إنسانية نبيلة تعكس ما يتمتع به المجتمع البحريني

  • 9/22/2020
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء أن العزم المتواصل الذي يتسم به المواطنون والمقيمون في مملكة البحرين وما يبدونه من دعم لكافة الجهود الوطنية للتصدي لفيروس كورونا (COVID-19) يأتي استمرارا لما عودنا عليه الجميع من وحدة الصف في مواجهة التحديات بمختلف ظروفها من أجل تحقيق المصلحة العليا للوطن، منوها بأن مساهمة 6000 متطوع من البحرين في التجارب السريرية للقاح المحتمل للفيروس وتحقيق الهدف الموضوع لإسهامات مملكة البحرين في هذه المرحلة من تجارب هذا اللقاح إنجاز يحمل معاني إنسانية نبيلة تعكس ما يتمتع به المجتمع البحريني من حرص على دعم الجهود الإنسانية لصالح البشرية جمعاء. وقال سموه حفظه الله إن الحس الإنساني لدى أبناء الوطن وكافة المقيمين مبعث فخر لدى الجميع ولهم منا كل الشكر والتقدير، وما سجلته التجارب السريرية للقاح المحتمل لفيروس كورونا بمرحلتها الثالثة من إسهامات 6000 متطوع من مختلف شرائح المجتمع ستبقى بصمة مضيئة بالذاكرة الإنسانية، فالظروف زائلة بإذن الله ومواقفهم باقية لما لها من أثر إيجابي سيعم بنفعه على الجميع بمختلف دول العالم. ووجه سموه الشكر إلى كافة الكوادر الطبية والطواقم التمريضية التي تواصل العمل ليل نهار بمختلف مواقعها بعزيمة مستمرة، واضعين صحة المواطنين والمقيمين أمام أعينهم تساندهم جهود أعضاء فريق البحرين بكل اقتدار راسمين معا صورا للبذل والعطاء في كل المجالات، منوها سموه بأن ما قدمه المتطوعون جاء مكملا لكافة الجهود بما يصب نحو تحقيق هدف واحد هو حفظ صحة وسلامة الجميع. وأضاف سموه أن إنجاز المرحلة الثالثة للتجارب السريرية بمشاركة مملكة البحرين يعزز من مبادرات المملكة على المستوى الدولي في مجال إسهاماتها الإنسانية، متمنيا كل التوفيق للقائمين على التجارب السريرية بمختلف مراحلها بما يسهم في تكليل جهود التصدي للفيروس بالنجاح. وأعرب سموه عن تقديره لكافة الجهود المبذولة من أجل الوصول للقاح آمن يخلص البشرية من جائحة كورونا والتي منها التجارب السريرية التي تشارك مملكة البحرين فيها، منوها بجهود القائمين على هذه التجارب في جمهورية الصين الشعبية الصديقة ودولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، كما أكد سموه أن التعاون الثنائي بين مملكة البحرين ودولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة في التجارب السريرية وما أبداه المواطنون والمقيمون في البلدين الشقيقين من تجاوب فاعل في المشاركة هو محل اعتزاز وفخر عبر ما يقومون به من أدوار ستسهم في الوصول للقاح آمن بإذن الله.

مشاركة :