«مكتبتي وإكسبو» تسجل أمنيات الأطفال للحدث العالمي

  • 9/22/2020
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

في مبادرة لتفعيل دورها كداعم رسمي للشؤون الثقافية لمعرض إكسبو 2020 دبي، استخرجت هيئة الثقافة والفنون في دبي «دبي للثقافة»، كبسولة زمنية جمعت فيها أمنيات خطتها أنامل أطفال عام 2013 قبل الإعلان عن الدولة المستضيفة لهذا الحدث العالمي، ليعبروا فيها عن آمال وجهوها إلى معرض «إكسبو 2020 دبي». ودعت الهيئة أصحاب تلك الأمنيات، الذين أصبحوا يافعين وشباباً، إلى مكتبة أم سقيم العامة لتفاجئهم بهذا المخبأ التاريخي وتحتفي معهم وتشجعهم على التفاعل واستلهام طموحات المستقبل. وكجزء من التزامها بتوعية أفراد المجتمع، خاصة الأطفال، حول الأحداث المهمة في الإمارة وإشراكهم في المساهمة والاحتفاء بمنجزاتها، كانت «دبي للثقافة»، نظمت برنامجاً حافلاً على مدار يومي 13 و14 نوفمبر/ تشرين الثاني 2013 تحت عنوان: «مكتبتي وإكسبو» في فرعي أم سقيم والمنخول لمكتبة دبي العامة، لدعم ملف استضافة المعرض الدولي الذي قدمته دبي آنذاك تحت شعار: «تواصل العقول.. وصنع المستقبل»، وفازت به لتكون أول مدينة في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا وجنوب آسيا تستضيف هذه التظاهرة العالمية الكبيرة. واستضاف البرنامج نحو 200 طفل من طلبة المدارس والجمهور من شتى الجنسيات التي تحتضنها دبي، وكتبوا أمنياتهم التي يرغبون في أن تتحقق بعد سبعة أعوام، وجمعتها الهيئة واحتفظت بها لتكون «كبسولة زمنية» تزيح الستار عن محتوياتها في الوقت المناسب. وفاجأت الهيئة في مكتبة أم سقيم، أصحاب تلك الأمنيات بالرسائل التي تركوها قبل سنوات، محاورة إياهم حول ما كتبوه وتمنوه في ذلك الوقت. وجاءت تلك الأمنيات منسجمة مع شخصيات الناشئة وطموحاتهم المفعمة بحب الوطن والاعتزاز به والانتماء إليه، موثقة ذلك في فيديو أطلقته على منصاتها الرقمية. وتمحورت أمنيات بعض الأطفال آنذاك حول رفع علم الإمارات في المعرض، والمشاركة كسفراء لـ«إكسبو 2020»، وأن تتاح أمامهم فرصة المشاركة ورسم لوحة هناك، وترشيح دبي كمدينة عالمية، وأن تكون من أجمل مدن العالم، وأن يسودها الأمن والاستقرار. وتتناغم هذه الخطوة مع أولويات خريطة طريق استراتيجية «دبي للثقافة» المحدثة في تحفيز المشاركة الفعالة لأفراد المجتمع في الحراك الثقافي الذي تقوده، وإلهام الجيل الجديد على التواصل والإبداع. وتندرج هذه المبادرة ضمن الفعاليات والبرامج التي تنظمها الهيئة لتعزيز ارتباط أفراد المجتمع بـ«إكسبو 2020» بوصفها الداعم الرسمي للشؤون الثقافية لهذا لحدث الأروع، وتنسجم مع استراتيجيتها التي تستلهم محاورها من رؤية دبي في أن تبقى الإمارة نموذجاً ساطعاً للتطوير القائم على سعادة المجتمع، بما يسهم في تعزيز مكانتها كمركز عالمي للثقافة وحاضنة للإبداع وملقى للمواهب. كما تنسجم هذه الخطوة أيضاً مع التزام الهيئة بدعم البرنامج الوطني للسعادة والإيجابية من خلال تنظيم برامج وإطلاق مبادرات تنشر السعادة في المجتمع.

مشاركة :