قال الشيخ عبدالله المناعي في خطبه الجمعة أمس ان الحادث الاجرامي الارهابي الذي وقع بمنطقة سترة يوم الثلاثاء الماضي وماحدث من ذلك اليوم المؤلم الحزين من قتل واقتيال رجال الامن بالتفجير الآثم الذي اسفر عن استشهاد اثنين من الجنود العساكر وإصابة عدد منهم نسأل الله سبحانه وتعالى في هذا اليوم العظيم ونتوسل إليه بأسمائه وصفاته العلى ان يوفق جميع ولاة امور المسلمين الى ما فيه صلاح العباد وقمع الفساد والمفسدين وان ينصر بهم دينه ويعلي بهم كلمته.وان يصلح احوال المسلمين جميعاً في كل مكان، وأن ينصر بهم الحق، ولمن خطط لهذه الجرائم الآثمه والتآمر على مملكتنا البحرين وحكومته وشعبه ولسائر بلاد المسلمين ان يجعل كيده في نحره ويكشف امره ويجعل الدائرة عليه إنه ولي ذلك والقادر عليه، وتعازينا لأسر الشهداء ان يتغمدهم بواسع رحمته وان لله وان اليه راجعون. وأوضح الشيخ المناعي ان تصريحات حكام ايران المتكررة بالتدخلات في شؤون هذه البلاد العزيزة وعلى مرأى من العالم قد باءت جميعها بالفشل ولم يدركوا حكام ايران بذلك؛ لان شعب مملكة البحرين بكل اطيافه ومذاهبه سنة وشيعة يرفض رفضاً قاطعاً تلك التصريحات اليائسة الجبانة من المسؤولين الايرانيين نقول لهم افهموا شعب البحرين صحيحاً لجميع اطيافه ان هذا الشعب العظيم يقف لكم بالمرصاد ولن تستطيعوا النيل منهم لانه يقف صفاً واحداً مع ولاة امره ومع قيادته في الرد بكل قوة لهذه التصريحات السافرة الجبانة في شؤون هذه البلاد ونحن جنود مجنده لتراب هذا الوطن الغالي وكذلك نقف بالمرصاد لمن تسول له نفسه بالعبث بهذا الوطن. وأوضح موقفنا ثابت بوقوفنا صفاً واحداً معاشر علماء البحرين من جميع الطوائف من خطباء وأئمة ومفكرين في استنكار التدخلات الايرانية الفاشلة للفت الانظار عما يحدث في المجتمع الايراني البريء من اضطهاد وقمع الحريات للشعب الايراني، نعم ايها الاخوه لقد جئنا لنسجل موقفنا بالامس العلماء والمشايخ والخطباء الى المجلس الاعلى للشؤون الاسلامية لتسجيل موقفنا الرافض للتدخلات الايرانية في هذا البلد العزيز وأمنه واستقراره لنأكد ولاءنا وانتماءنا الوطني الثابت لسيادة البحرين تحت مظلة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه.