أشاد معالي وزير التجارة والاستثمار الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي بالإجراءات التي اتخذها وزراء التجارة والاستثمار في اجتماعهم الاستثنائي الذي عقد في مايو جراء تفشي جائحة فيروس كرونا (كوفيد 19)، مبيناً أنها كانت حاسمة لاستمرار تدفق السلع والخدمات الأساسية عبر الحدود والحد من الخسائر البشرية بسبب الوباء. وقال معاليه في كلمته اليوم، خلال اجتماع وزراء التجارة والاستثمار في مجموعة العشرين تحت رئاسة المملكة العربية السعودية لمجموعة العشرين :" لقد تسببت جائحة فيروس كورونا في إلحاق أضرار جسيمة باقتصاداتنا وتعطيل الأنماط المألوفة للتجارة والاستثمار بطرق كبيرة". وبين معالي وزير التجارة أن الإجراءات مكنت العاملين في المجال الطبي في العديد من الدول من الحصول على المستحضرات والإمدادات الطبية والصيدلانية اللازمة لحماية أنفسهم وإنقاذ حياة المرضى.وأوضح الدكتور القصبي أن مجموعة عمل التجارة والاستثمار في ظل رئاسة المملكة، عملت بلا كلل في ظل ظروف استثنائية لوضع أجندة التجارة والاستثمار في صميم التعاون متعدد الأطراف، ونتائج العديد من الجهود ومنها اعتماد إجراءات مجموعة العشرين لدعم التجارة والاستثمار استجابة لوباء كوفيد-19، التي أثبتت أنها حاسمة للحد من الآثار الضارة المحتملة للوباء، وكذلك إطلاق مبادرة الرياض لمستقبل منظمة التجارة العالمية، التي أتاحت منتدى لأعضاء مجموعة العشرين لتبادل وجهات النظر حول مستقبل منظمة التجارة العالمية ودعم النظام التجاري متعدد الأطراف، وأيضاً تجميع مجموعة من موجهات السياسات التي تعمل كمرجع لواضعي السياسات لدعم جهود الدولية لصالح المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وتجميع أفضل الممارسات والدروس المستفادة بناءً على مدخلات المجموعة، مع التركيز على التجارة في الخدمات والمناطق الاقتصادية الخاصة.وقال معاليه:" نأمل أن تكون أسوأ أيام الوباء قد ولت، وفي حين أن بعض قطاعات اقتصاداتنا تتعافى تدريجياً، فإن البعض الآخر لا يزال يعاني من الانكماش الناجم عن الوباء، وفي هذه الأوقات العصيبة، فإن الحاجة إلى نظام تجاري متعدد الأطراف ومنفتح وعادل وقائم على القواعد يعد أمرا بالغ الأهمية لدعم الانتعاش الاقتصادي العالمي". وفي ختام كلمته، قدم شكره وتقديره لأعضاء مجموعة العمل في مجموعة العشرين على تفانيهم والتزامهم وحسن نيتهم في تحقيق هذه النتائج، كما قدم شكره للمنظمات الدولية لدعمها المجموعة. < Previous PageNext Page >
مشاركة :