قال المتخصص في شؤون التكنولوجيا إياد بركات، إن إجراءات فيسبوك لمواجهة خطاب الكراهية والعنف «غير كافية» ويمكن التحايل عليها. وأفادت صحيفة «ABC» الإسبانية أن إدارة موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» أعلنت عن اتخاذ حزمة من الإجراءات الجديدة للحدِّ من انتشار العنف والمعلومات المضلِّلة، ومكافحة خطاب الكراهية ومحاربة الشائعات. وقالت الصحيفة عبر موقعها الإلكتروني إن من بين تلك الإجراءات أنه سيتعيَّن على المجموعات على «فيسبوك» أن يكون لها مسؤول وإلا سيتم إغلاقها، كما أن هناك بعض العقوبات التي ستطبق على أعضاء المجموعات التي لا تحترم قواعد مجتمعاتها. frameborder="0" allow="accelerometer; autoplay; clipboard-write; encrypted-media; gyroscope; picture-in-picture" allowfullscreen> وأوضح بركات في تصريحات لـ”الغد”، أن هناك الكثير من الإعلانات التي تقوم بها “فيسبوك” لتبين وكأنها احارب خطاب الكراهية على منصتها ولكن ما زالت هناك الحاجة لعمل المزيد. وأكد أن المشكلة الأساسية أن طبيعة “فيسبوك” نفسها تحتاج إلى تغيير كبير، وإن استمرت هذه المسألة سيكون هناك صدام قانوني بين الشركة والكثير من الأنظمة حول العالم لاسيما دول الاتحاد الأوروبي. وأشار إلى وجود تهديدات من شركة  “فيسبوك” بالانسحاب من دول الاتحاد الأوروبي بسبب الضغط القانوني والقضائي الذي ستواجهه في الفترة المقبلة. ولفت إلى أن شركة فيسبوك تحتاج للمزيد من العمل تجاه “المجموعات” على منصتها والتي تحتوي على تحريض وأمور تتعلق بالكراهية وأصبحت ملاذ آمن للكثير من المحرضين على خطاب العنف والكراهية.