أكد المدير العام للتعليم في منطقة عسير سعد بن أحمد الجوني أن المملكة العربية السعودية وهي تحتفل باليوم الوطني في ذكراه التسعين ، واصلت تنمية الإنسان والمكان رغم التحديات والظروف الاستثنائية ، وعززت من اقتصادها وسط ولاء ووفاء من السعوديين لقيادتهم ، لافتا إلى أن القيادة الرشيدة وهي تولي بناء الإنسان جُل أولوياتها فهي بذلك تجسد عِظم دوره ومدى فاعليته في إحداث الفرق ومساهمته الفاعلة في مسيرة التنمية ، ولذلك كان الاستثمار في العقول مستهدفا رئيسا للمملكة ، ومن هنا فإن العهد الزاهر الذي يعيشه الوطن في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز و صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع “حفظهما الله” مبعث فخر واعتزاز لكل مواطن سعودي ، إذ شهدت المملكة خلال سنوات قليلة نهضة تنموية شاملة ، وحراكا في مختلف المجالات وقوة اقتصادية ومكانة عالمية . وأضاف “الجوني” من الأهمية بمكان الإشادة بما حظي به قطاع التعليم من مشروعات ونقلات نوعية واكبت مستجدات العصر وأسهمت بشكل فاعل في إعداد النشء لمستقبل واعد ، في حين أن المسؤولية تتضاعف على عواتقنا نحن التربويون ، فجدير بنا أن نسعى جاهدين لتحقيق تطلعات القيادة الرشيدة الرامية إلى خدمة الوطن والمواطن، والمساهمة في تحقيق التنمية الشاملة . وبهذه المناسبة رفع “الجوني” نيابة عن منسوبي ومنسوبات التعليم في منطقة عسير صادق التهنئة والولاء لمقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين ، ودعا الله أن يحفظهما وأن يديم نعمة الأمن والأمان على الوطن .