انطلقت الزيارة الميدانية السادسة من فعاليات مشروع أهل مصر "الدمج الثقافي" لاطفال المناطق الحدودية بمحافظة الوادى الجديد بزيارة قصر عائشة فهمى.من داخل أروقة القصر بدأت الفنانة التشكيلية أميرة سعد شرحها عن تاريخ القصر الذى بناه علي باشا فهمى على الطراز الكلاسيكي، وتضم جدرانه لوحات من الحرائر والكتان وتزخرف الجدران بنقوش نباتية وزخارف كلاسيكية، كما تتزين جدران وغرف القصر حاليا بتشكيلة مختلفة من اللوحات التى أبدعها فنانون متعددى الجنسيات فرنسيين وايطالين وغيرهم، وتعود تلك المقتنيات لعدة متاحف مصرية الأصل مثل، متحف محمود خليل وحرمه ومركز الجزيرة للفنون. أكدت أميرة أن جميع اللوحات تعود للمدرسة الكلاسيكية التى ظهرت فى منتصف القرن التاسع عشر وأهم ما يميزها الميول لتجميل الواقع والاعتماد على إظهار مفاتن جسم الانسان باعتباره اهم ما يميز الفنون فى ذلك الوقت معتمدة على مقاييس الجمال لدى الآلهة القديمة.بعد انتهاء الجولة بقصر الفنون توجه الأطفال إلى حديقة الأسماك للترفيه والمرح وتنفيذ ورش فنية مختلفة فى ضوء الزيارة لقصر عائشة فهمى، حيث نفذت الفنانة أميرة سعد ورشة فنون تشكيلية من وحى مدرسة القرن التاسع عشر ودمجها بتقنية الفنون المعاصرة من خلال رسم عنصر واحد من الطبيعة، هادفة من ذلك تحفيز مهارات الإبداع لديهم، وفى سياق آخر نفذت نجوى ابراهيم ورشة فنية للرسم المسطح ثنائي الأبعاد لشخصيات من عالم ديزنى مستخدمين تقنية الاستنساخ.
مشاركة :