البحرين تدعم جهود الوكالة لتحقيق اتفاقية الحماية للمواد النووية

  • 9/23/2020
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

ألقت وكيل وزارة الخارجية رئيس اللجنة الوطنية بشأن حظر استحداث وإنتاج وتخزين واستعمال الأسلحة الكيميائية وتدمير تلك الأسلحة د. الشيخة رنا بنت عيسى بن دعيج آل خليفة، أمس الثلاثاء الموافق 22 سبتمبر 2020، كلمة مملكة البحرين في المؤتمر العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية في دورته الرابعة والستين، المنعقد في فيينا خلال الفترة 21-25 سبتمبر 2020، وذلك عبر الاتصال الالكتروني المرئي.وقد استهلت د. الشيخة رنا بنت عيسى بن دعيج آل خليفة كلمتها بتقديم الشكر والتقدير للوكالة الدولية للطاقة الذرية ومديرها العام؛ لما قدموه من مساندة ودعم للدول الأطراف في مواجهة جائحة كورونا كوفيد-19، كما هنأت دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة على تدشينها لأول مفاعل نووي للطاقة السلمية في العالم العربي، متمنية للأشقاء في دولة الإمارات العربية المتحدة دوام التقدم والنجاح. وأكدت وكيل وزارة الخارجية رئيس اللجنة الوطنية بشأن حظر استحداث وإنتاج وتخزين واستعمال الأسلحة الكيميائية وتدمير تلك الأسلحة، في كلمتها، اهتمام مملكة البحرين منذ انضمامها إلى عضوية الوكالة الدولية للطاقة الذرية بأنشطة التعاون التقني، إذ استهدف برنامجها للتعاون التقني للأعوام 2020-2021، تعزيز البنية الأساسية للأمان الإشعاعي والأمن النووي من خلال تطوير المنظومة القانونية وتأهيل المفتشين المختصين، وذلك في إطار مشروع وطني تم إعداده بعناية، بينما تم التركيز فيه على إدخال تقنيات البلازما الاستقرائية في التحليلات البيئية بالإضافة إلى تطوير البنية التحتية التنظيمية للسلامة الإشاعية والنووية وإنشاء مختبر لتوصيف المواد باستخدام تقنيات التحليل النووي في خطة عمل برنامج التعاون التقني للفترة 2022-2023.وقد أكدت وكيل وزارة الخارجية حرص مملكة البحرين على تقديم تقاريرها الوطنية المتعلقة بالسلامة النووية بانتظام تام، ومشاركتها الفاعلة في عمليات الاستعراض لاتفاقية الأمان النووي. أما على الصعيد الوطني، فقد شددت على دعم مملكة البحرين لجميع الجهود التي تبذلها الوكالة نحو تحقيق اتفاقية الحماية المادية للمواد النووية CPPNM، معربة عن تأكيد مملكة البحرين باستمرار على أهمية هذه الاتفاقية وتعديلاتها في إنشاء آلية عالمية لضمان الحماية المادية للمواد. كما أعلنت عن الخطة الوطنية الشاملة التي تتضمن الإجراءات والتشريعات الوطنية اللازمة في سبيل تنفيذ اتفاقية الحماية المادية وتعديلاتها، والتي تعمل عليها مملكة البحرين مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.كما أشارت وكيل وزارة الخارجية إلى رؤية الوكالة الدولية للطاقة الذرية حول أهمية إعطاء فرص متساوية للمرأة والشباب، للاستفادة من برامج التعاون التقني والفني الذي تقدمه الوكالة للدول الأطراف، وذلك انطلاقًا من اعتزاز مملكة البحرين بكوادرها المتخصصة في مجال الطاقة النووية السلمية من الجنسين ولعطاءاتهم المتميزة في هذا الحقل العلمي المهم، لذا حرصت مملكة البحرين منذ تولي حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المفدى، مقاليد الحكم على العمل بشكل استراتيجي ومؤسسي منظم وجاد لتحقيق التوازن بين الجنسين في المجالات كافة العلمية والاقتصادية والسياسية والتنموية، وذلك من خلال إنشاء جهاز استشاري وطني، هو «المجلس الأعلى للمرأة»، ليكون شريكًا أساسيًا للحكومة في برامج التطوير والتنمية الوطنية في المجالات كافة. وفي ختام الكلمة، ثمنت د. الشيخة رنا بنت عيسى بن دعيج آل خليفة عاليًا استمرار تعاون مملكة البحرين مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية والدول الأعضاء؛ من أجل تحقيق الأهداف النبيلة التي أنشئت من أجلها الوكالة، ولما فيه خير للبشرية جمعاء.

مشاركة :