دبي: «الخليج» ارتفعت واردات الفواكه المجففة لدولة الإمارات العربية المتحدة من جمهورية تشيلي 75% إلى 43.8 مليون دولار (161 مليون درهم ) عام 2019، مقارنة مع 25 مليون دولار عام 2018، وتُعزى هذه الزيادة بشكلٍ رئيسي إلى الجوز الذي شكل نحو 76% من هذه الواردات.وفقاً للتقديرات المستندة إلى المساحات المزروعة ومعدلات الإنتاج، فمن المتوقع أن يرتفع إنتاج تشيلي من الفواكه المجففة والجوز إلى 163 مليون طن عام 2021، على أن يصل إلى 200 مليون طن عام 2024. حيث تصدر تشيلي نحو 95% من الإنتاج إلى 75 دولة في العالم، تشكل سوق الشرق الأوسط منه 54 % من إجمالي الصادرات، وذلك حسب أرقام عام 2019.وأعلنت جمهورية تشيلي عن تكثيف جهودها لتصبح المُصدّر المفضل لدولة الإمارات على مستوى الفواكه المجففة عموماً والجوز على وجه الخصوص، بالتزامن مع إطلاقها حملة جديدة لإظهار جودة الجوز وفوائده الصحية والغذائية، حيث تعد تشيلي المصدّر الرئيسي له في نصف الكرة الجنوبي، كما باتت اليوم ثاني أكبر مصدر للجوز في العالم بعد أستراليا، بواقع أكثر من 111 مليون طن عام 2019.وقال كارلوس سالاس، المفوض التجاري لجمهورية تشيلي في دبي: «عملنا على تطوير حملتنا الجديدة لتعزيز سمعتنا ومكانتنا العالمية في إنتاج وتصدير أفضل أنواع الجوز في العالم، نظراً لجودته من حيث المذاق واللون والفائدة والحجم».تعد دولة الإمارات العربية المتحدة ودول مجلس التعاون الخليجي على نطاق أوسع، من الأسواق الرئيسية الهامة لمصدري الجوز في تشيلي. إن التنوع العرقي والثقافي الموجود في هذه المنطقة، جنباً إلى جنب مع ارتفاع الطلب على الأغذية الصحية والمستدامة ذات الفائدة الغذائية الكبيرة بعد جائحة كوفيد-19، يؤكد مجدداً أهمية تصدير الجوز التشيلي الأفضل في العالم إلى هذه المنطقة.من جهته قال إدموندو فالديراما، رئيس رابطة «تشيلينت»: إن الهدف الرئيسي لرابطة تشيلينت هو أن يكون الجوز التشيلي الأفضل في العالم، بما يحافظ على جودته وفوائده. إن الطبيعة الجغرافية التي تميز بلدنا، تجعلها جزيرة للصحة النباتية، وهو ما يوفر ظروفاً مثالية لسلامة الأغذية والإنتاج الزراعي المستدام، وبفضل إنتاجنا غير الموسمي، يمكننا توفير الجوز الطازج عندما لا يكون متاحاً في نصف الكرة الشمالي، وهذه ميزة أخرى تعزز من إنتاج وتصدير الجوز التشيلي.
مشاركة :