البيت الأبيض يلمح لإمكانية تعافي الاقتصادي الأمريكي من دون حزمة مساعدات جديدة

  • 9/22/2020
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

تراوح المفاوضات في الكونجرس حول حزمة جديدة من المساعدات الاقتصادية للأمريكيين مكانها، إلا أن مسؤولاً رفيعاً في البيت الأبيض لمّح إلى احتمال زوال الأسباب الموجبة لهذا الإنفاق.ووصلت المفاوضات بين الجمهوريين والديمقراطيين حول حجم الإنفاق المطلوب لمساعدة أكبر اقتصاد في العالم على تخطي تداعيات جائحة «كوفيد-19»، إلى حائط مسدود.ومن بين تداعيات أزمة فيروس كورونا ارتفاع معدّلات الصرف من الخدمة، فيما تظهر بعض المؤسسات مؤشرات تعاف.وقال المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض لاري كادلو، إن البيانات الاقتصادية الأخيرة تشير إلى تعاف «تلقائي وقوي»، وإن مشروع قانون الإنفاق الذي «يضم عناصر يمكن أن تكون مساعِدة» قد تنتفي الحاجة إليه.وتابع كادلو «لا أعتقد أن التعافي رهن بحزمة المساعدة تلك».وكان الكونجرس الأمريكي صادق على حزمة مساعدات بلغت 2,2 تريليون دولار في ذروة جائحة «كوفيد-19» في مارس/ آذار، شملت قروضاً ومنحاً للشركات الصغيرة الأكثر تضرراً ومنافع إضافية لمن فقدوا وظائفهم.ومنذ مدة انتهت مفاعيل هذه البرامج، وعلى الرغم من تسجيل قطاعات عدة، على غرار العقارات والبيع بالتجزئة، نمواً قوياً في الأشهر الأخيرة بعد رفع قيود الإغلاق، يطالب الديمقراطيون الذين يشكلون أغلبية في مجلس النواب بزيادة الإنفاق لتحفيز التعافي.ومرر مجلس النواب هذا العام حزمة مساعدات بثلاثة تريليونات دولار رفضها مجلس الشيوخ الذي رفض أيضاً في سبتمبر/ أيلول الحالي حزمة بـ500 مليار دولار حظيت بدعم الجمهوريين بعد اعتراض الديمقراطيين.وعلى الرغم من رفع قيود الإغلاق، تظهر بيانات وزارة العمل أن معدّلات تسريح العمال أعلى بأشواط من تلك التي سجّلت في أسوأ أسبوع إبان الأزمة المالية العالمية، مع تسجيل 860 ألف طلب للحصول على إعانات البطالة في الأسبوع الثاني من الشهر الحالي، بتراجع طفيف مقارنة بالأسبوع السابق. (أ ف ب)

مشاركة :