معرض «أسماء الله الحسنى» في 99 لوحة بلغات مختلفة

  • 11/12/2013
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

يُعرف معرض أسماء الله الحسنى بجوار المسجد النبوي الشريف في المدينة المنورة, ضمن فعاليات مناسبة المدينة المنورة عاصمة للثقافة الإسلامية لعام 2013م, بأسماء الله الحسنى ودلالاتها وخصائصها وصفاتها، وكيفية التعبد بها وثمراتها, من خلال لوحات ومجسمات وعروض تعريفية وشاشات تتحدث عن قدرة الله عزّ وجلّ في خلق الكون الخارجي والداخلي من البحار والأرض والحيوانات والفضاء وكل ما وجد على هذا الكون. وأوضح رجا بن عايش الجهني مدير معرض أسماء الله الحسنى أن المعرض هو معرض تعريفي دعوي تربوي تتعدد فعالياته تعريفا بأسماء الله الحسنى، ودلالاتها وخصائصها وصفاتها، وكيفية التعبد بها، يقع على مساحة 1400 متر مربع يضم 99 لوحة خاصة بأسماء الله عزّ وجلّ بلغات متعددة، ومترجم لشرح محتويات المعرض، وأربع شاشات عرض مرئية, وقسّم إلى ثلاثة أقسام تحتوي على أسماء الله التي تورث المحبة والحياء والخوف والخشية والإجلال والتعظيم للمولى عزّ وجلّ. وبيّن الجهني أن المعرض يضم جناحاً خاصاً يُعرض موادَ عن عظمة الله عزّ وجلّ في الكون والعالم الفضائي ابتداء من الأرض وتحديدا من المسجد النبوي الشريف إلى أعلى مسافة توصل إليها الإنسان بحساب السنة الضوئية, وذلك بطريقة فنية مشوقة عالية الجودة تأخذ من خلالها الزائر بشكل تخيلي في جولة للفضاء الخارجي الذي يعمق في النفس المؤمنة عظمة الخالق جلّ جلاله, ويضم المعرض لوحات تعرض وصايا النبي - صلى الله عليه وسلم - بأحاديث نبوية, مشيراً إلى أن إدارة المعرض خصصت موقعاً رسمياً للمعرض على الشبكة العنكبوتية ليتسنى للزائر الكريم الاطلاع على محتويات معرض أسماء الله الحسنى. وأشار مدير معرض أسماء الله الحسنى إلى أن إدارة المعرض خصصت موقعاً رسمياً للمعرض على الشبكة العنكبوتية ليتسنى الاطلاع على محتويات المعرض. ونوّهت بسمة بنت أحمد جستنية الأستاذ المشارك في العقيدة والأديان في جامعة طيبة بمضامين المعرض قائلة: إن الحديث عن أسماء الله الحسنى تحبه القلوب المؤمنة وتطمئن إليه النفوس الموقنة, ومعرفة الله ومعرفة أسمائه الحسنى وصفاته هي غاية ومطلب البرية وهي أفضل العلوم وأعلاها لأن حياة الإنسان بحياة قلبه وروحه ولا حياة لقلبه إلا بمعرفة فاطره ومحبته وعبادته والإنابة إليه والطمأنينة بذكره سبحانه والأنس بقربه جلّ في علاه، مضيفة، أن اللذة التامة والفرح والسرور وطيب العيش والنعيم إنما هو في معرفة الله وتوحيده والأنس به والشوق إلى لقائه ولا يسكن ولا يطمئن ولا تقر عينه حتى يطمئن إلى إلهه وربه وسيده ومولاه الذي ليس له من دونه من ولي ولا شفيع.

مشاركة :