وصل إلى القاهرة، أمس الثلاثاء ، القائد العام للجيش الليبي المشير خليفة حفتر ورئيس البرلمان عقيلة صالح، للتشاور مع القيادة المصرية حول مستجدات الأزمة وسبل دعم الحل السياسى،فيما كشفت مصادر مطلعة عن خلافات عميقة داخل التحالف الأصولي القبلي المسيطر على الغرب الليبي،حول تقاسم المناصب في «التسوية السياسية» المقبلة مع قوى شرق ليبيا، وقيادة الجيش الليبي. وأوضحت مصادر أن القاهره تسعى لتقريب وجهات النظر بين البرلمان الليبي والجيش في ملف النفط وملفات أخرى ومناقشة المبادرات التي تمت في المغرب وجنيف ودراستها حول الشأن الليبي، من اجراء انتخابات، وتوزيع المراكز العليا وتشكيل حكومة جديدة، كما تسعى إلى إزالة أي خلافات بين الجيش والبرلمان. ،من جهة أخرى ،كشفت مصادر مطلعة عن خلافات عميقة داخل التحالف الأصولي القبلي المسيطر على الغرب الليبي،حول تقاسم المناصب في «التسوية السياسية» المقبلة مع قوى شرق ليبيا، وقيادة الجيش الليبي. وذكرت المصادر لقناة «العربية»أنه باستثناء الزنتان، فإن الأجهزة التركية أصبحت تتحكم بشكل كامل في المنطقة الغربية وطرابلس . وذكرت المصادر أن إخوان ليبيا يعقدون حالياً اجتماعات مكثفة في تركيا ومصراتة ، وأنهم يدفعون فتحي باشاغا وزير داخلية الوفاق،لتولي رئاسة الحكومة. وأفادت المصادر بأن المفاوضات الليبية في منتجع بوزنيقة، قد تستأنف نهاية الأسبوع الجاري. الأردن يؤكد التزامه بالقرارات الأممية وأكدت وزارة الخارجية الأردنية أن شركة «med wave» التي أشارت تقارير إلى فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات عليها؛ لمساهمتها في خرق حظر السلاح المفروض على ليبيا، ليست شركة أردنية.وأكدت الخارجية الأردنية، في بيان أمس، أن تلك الشركة «غير مسجلة في الأردن، ولا وجود لها على الأراضي الأردنية». وأكد البيان أن الأردن «ملتزم بشكل كامل بقرارات حظر توريد السلاح إلى ليبيا.
مشاركة :