عبر عدد من المواطنين في محافظة الجبيل، عن سعادتهم وسرورهم باليوم الوطني الـ90 للمملكة، وما وصلت له بلادنا من تقدم في شتى المجالات، إضافةً إلى نعمتي الأمن والأمان.وقال المواطن د. فيصل الظفيري: إن تاريخنا الماضي يزخر بالمنجزات التي لا تعد ولا تحصى، وهو ما أثبته العام 2020، من مواجهة المملكة لآثار جائحة فيروس «كورونا» المستجد، والخروج منها بأفضل حالة، مضيفًا: «إذا أضفنا إنجازًا آخر، فهو ترؤس مملكتنا لمجموعة العشرين G20، التي تضم أكبر الدول اقتصادًا ومكانةً عالمية».وتابع: «أما على الصعيد الداخلي فاستمرار مكافحة الفساد، بل وزيادة وتيرته، يؤكد الإصرار والعزيمة في مكافحة هذا الوباء الهادم، إضافة إلى الاكتشافات الأثرية المهمة، التي تعود لآلاف السنين، ما يدعم السياحة في المملكة».وأكد عبدالله الحوطي، أنها 90 عامًا من المجد والكفاح والإصرار ومثلها حب وولاء، تحكي أروع قصص البناء والعطاء والتكاتف، وترابط وإنجازات وإبداع وابتكار وتقدم، مضيفًا: «الوطن يتقدم ويسمو ويزدهر، ونحن همة وقمة، فنحن قمة عز للمواطن، وسند للشقيق والصديق، ونحن في ثبات دائم».وأشار عبدالله المسفر إلى أن هذا الاحتفال بذكرى اليوم الوطني، له مكانة مميزة في قلب كل مواطن، داعيًا الله أن يحفظ بلادنا من كل مكروه، وأن تنعم بالأمن والأمان، في ظل القيادة الحكيمة من لدن خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي العهد الأمين -يحفظهما الله-.ولفت حسن البوعينين إلى أنها ذكرى تعيد للأذهان توحيد هذا الكيان الشامخ على يد الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه-، الذي أرسى فيها قواعد الأمن والأمان والعدالة، وأوكل مهمة إتمامها إلى الأبناء، ومن ذلك اليوم تمكن الأبناء والملوك من إكمال المسيرة، وتحويل الأرض الطيبة إلى واحة مثمرة تنعم بالأمن والأمان والاستقرار والرقي والتقدم، في فترة زمنية قياسية، وخير دليل على شموخ هذا الوطن الغالي، أن جعله الله في مصاف الدول الصناعية المتقدمة، في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان -يحفظهما الله-.وقال بدر البقمي: إن اليوم الوطني يمثل ذكرى عظيمة ويومًا خالدًا، يجعل كل فرد من أبناء هذا الوطن الغالي يقف بعزة وكرامة وشموخ، لأنه ينتمي إلى وطن ينعم بكثير من النعم والمزايا، التي جعلته في مصاف الدول على جميع الأصعدة، متابعًا: «عندما نتحدث عن هذا اليوم، نتذكر التضحيات، التي قدمتها قيادة هذه البلاد المباركة في سبيل التصدي لخطر انتشار جائحة كورونا، وقدمت الإنسان على أي قيمة أخرى، عكس الكثير من الدول».وبيَّن مجدل المجدل أن المملكة تقدمت في جميع المجالات، الصناعية والتجارية والاجتماعية، وغيرها، وفق رؤية 2030، التي بدأ المواطن يرى ويجني ثمارها.وأكد مصبح المصبح: «اليوم الوطني فرصة لاستذكار القواعد المتينة، التي بنيت عليها هذه البلاد، وإيذانًا ببدء مرحلة جديدة من التطوير والعمل الجاد لاستشراف المستقبل»، داعيًا الله أن يديم علينا نعمة الأمن والاستقرار والرخاء، وأن يحقق لبلادنا ما تتطلع إليه من نمو وتطور، وأن يعيد على المملكة هذه المناسبة وهي في تقدم وازدهار.وأشار محمد الخاطر إلى أن اليوم الوطني يجسد وحدة بلادنا، بالالتزام بدين الإسلام الحنيف، والدعوة إليه، والنهضة الشاملة في كل القطاعات، من خلال البرامج والمشاريع الطموحة التي ترجمت الرؤية الثاقبة للقيادة الرشيدة -أيدها الله- تجاه توفير كل مقومات العيش الكريم والرفاهية والرعاية الصحية لكل أبناء المجتمع، في ظل ما يشهده العالم من تحديات صحية واقتصادية.وأوضح أحمد الأحمد أن اليوم الوطني ليس مناسبة عابرة، بل فرصة لمواصلة السير في ركاب الدول المتقدمة، وتحقيق النمو المنشود، وفق رؤية المملكة 2030. وقال عثمان الشمراني: إن ذكرى اليوم الوطني تحل علينا وهي تمر بنهضة كبيرة على كافة المستويات والأصعدة الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والثقافية، ونعيش في رخاء ولله الحمد.
مشاركة :