دشن معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس عدداً من الأعمال الاحترافية الإعلامية التي تنتجها الرئاسة ممثلة في وكالة العلاقات والشؤون الإعلامية وقد استمع معاليه على شرح مفصل لمحتوى الأفلام التي تبرز اهتمام ولاة الأمر -حفظهم الله- بالحرمين الشريفين وقاصديهما. وتمثلت الإنتاجات في : فيلم تعريفي بمشروع خادم الحرمين الشريفين لترجمة خطبة يوم عرفة والذي يستعرض أهداف المشروع وإنجازاته منذ إطلاقه لليوم. كما دشن معاليه الفيلم التعريفي للرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي والذي يبرز التطور في جهاز الرئاسة منذ إنشائها وإلى هذا العهد الزاهر الميمون عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز يحفظه الله. ودشن معاليه العدد الثاني عشر من مجلة الحرمان الشريفان التي تستعرض أهم الأحداث والتغطيات والتقارير والإجراءات التي تتخذها الرئاسة لإيصال الخدمات المقدمة ورسالة الحرمين العالمية وخطبة يوم عرفة وترجمتها وبثها على الأثير وذلك بحضور وكيل الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام سعادة الاستاذ أحمد بن محمد المنصوري وسعادة وكيل الرئيس العام للعلاقات والشؤون الإعلامية سعادة الأستاذ عادل بن عبيد الأحمدي وسعادة مدير عام الإعلام والاتصال الأستاذ سلطان بن سعود المسعودي وسعادة مساعد مدير عام الإعلام والاتصال الأستاذ محمد بن فرج المالكي وفريق الإعلامي بالرئاسة. وأكد معالي الرئيس العام أن وكالة العلاقات والشؤون الإعلامية هي الصورة التي تمثل الحرمين الشريفين وأن هذه الصورة تعدُّ واجهةً مصورةً أمام الأمة الإسلامية كافة وأن ما تقوم به من رصدٍ إعلامي لما يقدم من خدمات في الحرمين الشريفين أثناء المواسم والمناسك الإسلامية جهد مبارك ومشكور جاء بجهود منسوبيها الكرام، حيث تزخر الرئاسة بكوادر وطنية مؤهلة تسهم في نقل الصورة الصحيحة للعالم الإسلامي أجمع. وأشار معاليه أن هذه الجهود التي تعكس اهتمام ولاة الأمر -حفظهم الله- تستحق منا العناية الفائقة والنظر في سبل تطويرها. من جانبه عبر سعادة الأستاذ سلطان المسعودي عن شكره وامتنانه لما تلقاه الوكالة من احتفاء ودعم من معالي الرئيس العام بما يسهم في إيصال رسالة الحرمين الشريفين وانعكاس لصورتهما الحضارية في أعين المسلمين والعالم كافة مؤكداً سعادته أن جميع الإدارات عملت على تنوع الإنتاجات بمختلفها وأن هذه الأعمال هي نتاج عمل وجهد مستمر لإخراج الصورة المرئية والمقروءة وسيتبعه العديد من الأعمال ذات القيم الأخلاقية والنتاج المدروس خلال الفترة القادمة القريبة -بإذن الله-.
مشاركة :