خاطب صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وأخوه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، والدة شهيد الحق والواجب، المرحوم سيف يوسف أحمد بالهول الفلاسي، الذي قضى أثناء أدائه الواجب الوطني، ضمن قوات التحالف العربي في عملية إعادة الأمل في الجمهورية اليمنية، بالقول: كل شباب الوطن سيف، يا أماه، لأنهم عاشوا وترعرعوا في مدرسة زايد، طيّب الله ثراه. * الرقيب أول سيف مثال للفداء والتضحية، وقد أنار باستشهاده الدرب أمام شباب الوطن، كي يسيروا على هذا الدرب دفاعاً عن وطنهم، وسيادته، واستقلاله، وحماية مكتسباته الوطنية والحضارية. * شباب الوطن عاشوا وترعرعوا في مدرسة زايد، وتربوا وكبروا وتعلموا في كنف دولة عربية وإسلامية، تنبذ العنف والإرهاب والظلم، وتساند الحق، وتنصر المظلوم. وأكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، خلال زيارة رافق سموهما فيها سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، إلى منزل الشهيد الفلاسي، أن الرقيب أول سيف مثال للفداء والتضحية، وقد أنار باستشهاده الدرب أمام شباب الوطن، كي يسيروا على هذا الدرب دفاعاً عن وطنهم، وسيادته، واستقلاله، وحماية مكتسباته الوطنية والحضارية، ودفاعاً عن العدالة والسلام. والتقى سموهم والدة الشهيد المسنّة، وشقيقه المعاق، وأنجاله موزة وسلامة وسهيلة وعبدالله وسعيد، وذوي الشهيد، في منزلهم في منطقة الورقاء بدبي، حيث قدموا لهم صادق عزائهم ومواساتهم في فقيد الوطن، الشاب الذي استشهد دفاعاً عن الحق والشرعية والسلام. ونوّه سموهما ببطولات منتسبي قواتنا المسلحة الباسلة في العديد من المناطق والدول، التي شهدت اضطرابات أمنية وسياسية، وأسهمت قواتنا المسلحة ضمن العديد من قوات الأمم المتحدة في إحلال العدل والسلام والاستقرار في أراضي وربوع هذه الدول الشقيقة والصديقة. وأعرب سموهما عن أملهما أن يتربّى أنجال الفقيد تربية وطنية في كنف أسرة متماسكة، تعتز بانتمائها الوطني، وتقديمها فلذة من فلذاتها فداء للوطن، وتلبية لنداء الحق والواجب، كما أبدى سموهما مساندتهما أسرة الفقيد الراحل، ورعايتهما أنجاله البالغين من العمر ما بين سنتين و10 سنوات. وخاطب صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، والدة الشهيد بالقول: كل شباب الوطن سيف يا أماه، لأنهم عاشوا وترعرعوا في مدرسة زايد، طيّب الله ثراه، وتربوا وكبروا وتعلموا في كنف دولة عربية وإسلامية، تنبذ العنف والإرهاب والظلم والاعتداء على مقدراتنا وسيادتنا الوطنية وحقوقنا في أرضنا، وتساند كل الأعمال والقرارات الدولية الشرعية من أجل السلام، وإحقاق الحق ونصرة المظلوم. وأعربت والدة الشهيد البطل، وذووه، عن اعتزازهم باستشهاد ولدهم البار، الذي كان يتحمل مسؤولية عائلته، كونه المعيل الوحيد لوالدته وشقيقه المعاق وأنجاله وزوجته، معاهدين سموهما بأن يكونوا مواطنين مخلصين لوطنهم، وأوفياء لقيادتهم المعطاءة، فخورين باستشهاد نجلهم، وبانتمائهم إلى دولة ترعى أبناءها وبناتها بكل الحب والعطاء، وتوفر لهم الحضن الدافئ، والعيش الرغيد، والكرامة الوطنية. كما أعرب أهل الشهيد عن سعادتهم بتشريف صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وسمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، لهم في منزلهم، معتبرين هذه الزيارة أرفع وسام يتقلده الشهيد سيف الفلاسي من قيادتهم الحكيمة. رافق سموهم في الزيارة وتقديم واجب العزاء سمو الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، نائب مستشار الأمن الوطني، والشيخ زايد بن حمدان بن زايد آل نهيان، ومدير مكتب صاحب السمو نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، الفريق مصبح بن راشد الفتان، ومدير عام دائرة التشريفات والضيافة في دبي، خليفة سعيد سليمان، ووكيل ديوان ولي عهد أبوظبي، محمد مبارك المزروعي، إلى جانب عدد من المرافقين.
مشاركة :