اختتمت يوم السبت الماضي منافسات جائزة سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة لأفضل مشروع تطوعي في مملكة البحرين، والتي تنظمها جمعية الكلمة الطيبة للعام السادس على التوالي كأحد أفرع جائزة سمو الشيخ عيسى بن على آل خليفة للعمل التطوعي.وقام المشاركون بعرض مشاريعهم التطوعية والتحدث عن تفاصيلها أمام لجنة التحكيم المكونة من د. فالح الرويلي رئيس اللجنة وعضوية كل من أ. محمد أحمدي وأ. إيمان مرهون، عبر المنصة الافتراضية Zoom، وتمت عملية التقييم الموضوعي أونلاين.حيث قامت لجنة التحكيم بتقييم عدد من المشروعات المتقدمة للجائزة، التي تم استعراضها خلال المنافسة وبلغت 17 مشروعا مقدمة من جمعيات وأفراد وفرق تطوعية، وهم مشروع قروب دار الخليفة، ومشروع المركز الترفيهي للأطفال ذوي الإعاقة الذي قدمته الجمعية البحرينية لأولياء أمور المعاقين وأصدقائهم، مشروع تدريب ذوي المصابين باضطراب التوحد الذي قدمته جمعية التوحديين البحرينية، مشروع أكياس السعادة، مشروع أفق، مشروع كن الذي قدمته جمعية البحرين لرعاية مرضى السكلر، مشروع Our Sea Clean Campaign -OSC المقدم من هيئة البحرين للغوص التطوعي، مشروع حاضنات اقتصادية الذي قدمه الاتحاد العالمي لصاحبات الأعمال والمهن البحرينية، مشروع Jojo and Friends Happy box، مشروع كتاب بعنوان «بحرينيون متميزون»، مشروع التدريب الإحصائي ( تقديم دورات تدريبية إحصائية)، مشروع Jan Gubaton، مشروع مرسم رجال ونساء البحرين، مشروع جهازك لغيرك، مشروع بنك الأعضاء، فريق «متطوعون من أجل البحرين»، مشروع «حديقة مملكة النحل»، مشروع تعقيم في جميع مناطق مملكة البحرين تم تعقيم 177 مكانا، مشروع الاستشارات المجانية والمتابعة مدى الحياة لجميع حالات كبار السن والمعاقين ومرضى السرطان والناجين من السرطان ومرضى زراعة الكلى ومرضى غسيل الكلى والذي قدمه مركز Marafie clinic، مشروع Covid-19 Bahrain Dashboard، مشروع Saturday Biryani Party، ومشروع منصة الالكترونية (BAHRAIN TEAM VOLUNTEER.وقال رئيس لجنة التحكيم د. فالح الرويلي إن اللجنة لا تقيم الجمعيات ولا الأشخاص، بل تقيم المشاريع المقدمة، مشيراً إلى ان بعض الجمعيات يكون لديها أكثر من مشروع، ولكن اللجنة تقيم مشروعا واحدا فقط بغرض تحقيق العدالة، مؤكداً وجود أفكار جيدة للشباب البحريني الذي يمتلك حماسة كبيرة، لافتاً إلى أن هذا العام هو الأفضل من حيث كم المشاريع المقدمة ونوعيتها، مشيداً بتنظيم جمعية الكلمة الطيبة هذا العام وبالتقدم الكبير الذي شهدته المسابقة.وتابع قائلاً إن المسابقة تقوم على دعم وتعزيز وترويج الأعمال التطوعية، مشيراً إلى أن الهدف من الجائزة هو إبراز كل الأعمال التي يقوم بها الشباب وليس أعمال الفائزين الثلاثة فقط.من جانبه قال عضو لجنة التحكيم أ. محمد أحمدي إن لدينا مبادرات فردية متميزة، وأدعو المؤسسات الأهلية الكبيرة في المملكة إلى تبني مثل هذه المبادرات.من جهتها أشارت عضو لجنة التحكيم أ. إيمان مرهون إلى وجود مشاريع جيدة وقيمة، قدمها شباب متمكن، مشيدة بمشاركة العديد من الشباب في المشروع الواحد يمثلون مختلف شرائح المجتمع وأكثر من فئة عمرية، لافته إلى أن زيادة عدد المشاركين والنوعية المقدمة تعكس أهمية الجائزة.يُذكر أن اللجنة المنظمة رصدت جوائز نقدية للفائزين بالجائزة والتي تقدر بـ20.000 ألف دولار موزعة على فئات الأفراد والجمعيات والفرق التطوعية والمقيمين من جميع الجنسيات القائمين على أعمال تطوعية تخدم المجتمع البحريني، وستسلم هذه الجوائز في احتفال الجمعية بجائزة سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة لتكريم رواد العمل التطوعي (الكوادر الوطنية في الصفوف الأمامية) في شهر سبتمبر الجاري 2020م.
مشاركة :