السعودية تؤكد دعمها جهود غريفيث والإعلان المشترك لإنهاء الأزمة اليمنية

  • 9/23/2020
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

أكد نائب وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان دعم جهود المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث لإنجاح مقترحه لمسودة الإعلان المشترك لإنهاء الأزمة اليمنية وعودة اليمن إلى محيطه الخليجي والعربي. وأوضح الأمير خالد على هامش تعليقه في الاحتفاء بيوم السلام العالمي، أن السعودية تسعى مع دعاة السلام والأشقاء في اليمن إلى الوصول إلى سلام شامل ودائم من خلال تنفيذ اتفاق الرياض وتكامل جهود المبعوث الأممي. وأضاف عبر حسابه على «تويتر»: «في اليوم العالمي للسلام، نتطلع إلى أن ينعم العالم بالسلام في أرجائه، ونسعى مع دعاة السلام وأشقائنا في اليمن للوصول إلى سلام شامل ودائم من خلال تنفيذ اتفاق الرياض وتكامل الجهود مع المبعوث الأممي لإنجاح مقترحه (الإعلان المشترك) لإنهاء الأزمة وعودة اليمن إلى محيطه الخليجي والعربي». وكانت المجموعة المشتركة ممثلة في كل من ألمانيا والكويت والسويد والمملكة المتحدة والولايات المتحدة والصين وفرنسا وروسيا والاتحاد الأوروبي، شددت قبل أيام على الحاجة الملحة لأن تبرم الأطراف اليمنية، من خلال العملية السياسية، اتفاقاً انتقالياً شاملاً على وجه السرعة لإنهاء الصراع، والدخول في فترة انتقالية يتم فيها تقاسم السلطة بين مختلف المكونات السياسية والاجتماعية. وشددت المجموعة على ضمان الانتقال السلمي للسلطة في نهاية هذه الفترة إلى حكومة شاملة جديدة على أساس انتخابات وطنية ذات مصداقية، والحاجة إلى عملية سياسية شاملة، تشمل مشاركة تامة من النساء والشباب. ودعت المجموعة حكومة الجمهورية اليمنية والحوثيين إلى التعاون مع المبعوث الخاص بشكل بنّاء ومستمر ومن دون شروط مسبقة، من أجل التوصل بسرعة إلى اتفاق حول مقترحات السلام التي طرحتها الأمم المتحدة، كما دعت المجموعة جيران اليمن إلى استغلال نفوذهم لهذا الغرض دعما للجهود الأممية. وجددت المجموعة تأكيد التزامها عملية السلام اليمنية وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، بما في ذلك قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2216، ومبادرة مجلس التعاون الخليجي وآليتها التنفيذية، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني، والتأكيد على أهمية الامتثال الكامل من قبل الدول الأعضاء بحظر الأسلحة المفروض بموجب قرارات مجلس الأمن المتعلقة باليمن. كما رحبت المجموعة بالإعلان في 28 يوليو (تموز) الماضي التعجيل باتفاق الرياض، بوساطة المملكة العربية السعودية، وطلبت من الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي تنفيذ هذه الخطوات عاجلاً، مشيرة إلى أن من شأن تنفيذ هذه الاتفاقات تعزيز جهود الأمم المتحدة الرامية إلى تحقيق حل شامل.

مشاركة :