السيسي: سنتصدى لأي تجاوز لخط سرت - الجفرة في ليبيا

  • 9/23/2020
  • 04:07
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أكد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي أن بلاده ستتحرك دفاعاً عن أمنها في حال تجاوز خط سرت في ليبيا.وقال السيسي في كلمة أمام الدورة الـ75 للجمعية العامة للأمم المتحدة (الثلاثاء)، التي تنعقد افتراضياً لأول مرة ضمن تداعيات فايروس كورونا: «لقد أعلنا ونكرر هنا أن مواصلة القتال وتجاوز الخط الأحمر ممثلاً في خط سرت - الجفرة ستتصدى له مصر دفاعاً عن أمنها القومي وسلامة شعبها».كما جدد الدعوة لكل الأطراف للعودة إلى المسار السياسي بغية تحقيق السلام والأمن والاستقرار الذي يستحقه شعب ليبيا.وأضاف أن مصر تتمسك بمسار التسوية السياسية بقيادة الأمم المتحدة على أساس الاتفاق السياسي الموقع بالصخيرات ومخرجات مؤتمر برلين و«إعلان القاهرة» الذي أطلقه رئيس مجلس النواب وقائد الجيش الوطني الليبيان، والذي يعد مبادرة سياسية مشتركة وشاملة لإنهاء الصراع في ليبيا ويتضمن خطوات محددة وجدولاً زمنياً واضحاً لاستعادة النظام وإقامة حكومة توافقية ترقى لتطلعات الشعب الليبي.وفي السياق، أشار السيسي إلى أن تداعيات الأزمة لا تقتصر على الداخل الليبي لكنها تؤثر على أمن دول الجوار والاستقرار الدولي، مؤكداً أن مصر عازمة على دعم الأشقاء الليبيين لتخليص بلدهم من التنظيمات الإرهابية والمليشيات ووقف التدخل السافر من بعض الأطراف الإقليمية التي عمدت إلى جلب المقاتلين الأجانب إلى ليبيا تحقيقاً لأطماع معروفة وأوهام استعمارية ولى عهدها».أما فيما يتعلق بموضوع سد النهضة، فقال: «أودّ أن أنقل تصاعد قلق الأمة المصرية البالغ حيال هذا المشروع الذي تشيده دولة جارة وصديقة على نهر وهب الحياة لملايين البشر عبر آلاف السنين».وتابع السيسي: «لقد أمضينا نحو عقد كامل في مفاوضات مضنية مع أشقائنا في السودان وإثيوبيا سعياً منا للتوصل إلى اتفاق ينظم عمليتي ملء وتشغيل السد ويحقق التوازن المطلوب بين متطلبات التنمية للشعب الإثيوبي الصديق وصون مصالح مصر المائية وضمان حقها في الحياة». أكد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي أن بلاده ستتحرك دفاعاً عن أمنها في حال تجاوز خط سرت في ليبيا. وقال السيسي في كلمة أمام الدورة الـ75 للجمعية العامة للأمم المتحدة (الثلاثاء)، التي تنعقد افتراضياً لأول مرة ضمن تداعيات فايروس كورونا: «لقد أعلنا ونكرر هنا أن مواصلة القتال وتجاوز الخط الأحمر ممثلاً في خط سرت - الجفرة ستتصدى له مصر دفاعاً عن أمنها القومي وسلامة شعبها». كما جدد الدعوة لكل الأطراف للعودة إلى المسار السياسي بغية تحقيق السلام والأمن والاستقرار الذي يستحقه شعب ليبيا. وأضاف أن مصر تتمسك بمسار التسوية السياسية بقيادة الأمم المتحدة على أساس الاتفاق السياسي الموقع بالصخيرات ومخرجات مؤتمر برلين و«إعلان القاهرة» الذي أطلقه رئيس مجلس النواب وقائد الجيش الوطني الليبيان، والذي يعد مبادرة سياسية مشتركة وشاملة لإنهاء الصراع في ليبيا ويتضمن خطوات محددة وجدولاً زمنياً واضحاً لاستعادة النظام وإقامة حكومة توافقية ترقى لتطلعات الشعب الليبي. وفي السياق، أشار السيسي إلى أن تداعيات الأزمة لا تقتصر على الداخل الليبي لكنها تؤثر على أمن دول الجوار والاستقرار الدولي، مؤكداً أن مصر عازمة على دعم الأشقاء الليبيين لتخليص بلدهم من التنظيمات الإرهابية والمليشيات ووقف التدخل السافر من بعض الأطراف الإقليمية التي عمدت إلى جلب المقاتلين الأجانب إلى ليبيا تحقيقاً لأطماع معروفة وأوهام استعمارية ولى عهدها». أما فيما يتعلق بموضوع سد النهضة، فقال: «أودّ أن أنقل تصاعد قلق الأمة المصرية البالغ حيال هذا المشروع الذي تشيده دولة جارة وصديقة على نهر وهب الحياة لملايين البشر عبر آلاف السنين». وتابع السيسي: «لقد أمضينا نحو عقد كامل في مفاوضات مضنية مع أشقائنا في السودان وإثيوبيا سعياً منا للتوصل إلى اتفاق ينظم عمليتي ملء وتشغيل السد ويحقق التوازن المطلوب بين متطلبات التنمية للشعب الإثيوبي الصديق وصون مصالح مصر المائية وضمان حقها في الحياة».< Previous PageNext Page >

مشاركة :