عقدت نورة الكعبي وزيرة الثقافة والشباب ورئيسة اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم اجتماعاً عن بُعد مع أودري أزولاي المديرة العامة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة «اليونيسكو»، لمناقشة مستجدات مشروع إعادة إعمار الجامع النوري ومنارته الحدباء في مدينة الموصل العراقية، والجهود المبذولة في ترميم كنيستي الساعة والطاهرة. حرص وأكدت نورة الكعبي وزيرة الثقافة والشباب حرص دولة الإمارات على تعزيز علاقاتها مع اليونيسكو، ودعم أنشطتها ومبادراتها وبرامجها لمصلحة شعوب العالم، بما يعزز قيم المحبة والسلام والتسامح، مشيرة إلى أن مشاريع دولة الإمارات في الموصل هدفها تمكين المجتمع الموصلي بمختلف مكوناته الدينية والقومية، ومساعدتهم على الازدهار. نقاش وناقشت نورة الكعبي مع المديرة العامة لليونيسكو المسابقة المعمارية الدولية لإعادة إعمار جامع النوري، والتي ستطلقها اليونيسكو بالنيابة عن اللجنة التوجيهية، لإعادة إعمار الجامع النوري خلال شهر أكتوبر المقبل، حيث ستراعي المسابقة مساهمات سكان الموصل، الذين تم التواصل معهم واستشارتهم بشأن الخيارات المتعلقة بإعادة بناء المجمع. واستعرضت المديرة العامة لليونيسكو جهود المنظمة في إعادة إعمار المواقع التعليمية والثقافية والتراثية، التي تضررت جراء انفجار مرفأ بيروت في أغسطس الماضي، حيث تعمل اليونيسكو على تنسيق الجهود مع الجهات الفاعلة، للمساعدة في صون الغنى الكامن في الحياة الثقافية والتراث في بيروت، إذ تركز اليونيسكو جهودها على جعل التعليم والثقافة يحتل موقعاً متقدماً خلال مرحلة إعادة الإعمار وأن تولى الفئات الأشد ضعفاً اهتماماً خاصاً. وتعد دولة الإمارات سادس الدول المانحة لليونيسكو، وتقدم دعماً وتمويلاً لكثير من المشاريع المحلية والإقليمية والعالمية، وإنشاء صندوق حمدان بن راشد آل مكتوم لدعم اليونيسكو عام 2013، بـ (2.2) مليون دولار أمريكي، لدعم المبادرات والمشاريع التعليمية، التي استفادت منها أكثر من 70 دولة حول العالم. تابعوا أخبار الإمارات من البيان عبر غوغل نيوز طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App
مشاركة :