قبل أيام، وتحديداً في "10 سبتمبر" وهو يصادف "يوم المعلم" في الصين، أقدمت معلمة رياضيات على قتل تلميذة صغيرة لا يتجاوز عمرها 10 سنوات بسبب فشلها بالإجابة على سؤالين. وقعت الجريمة في مدرسة ابتدائية ببلدة اسمها Gaopo في مقاطعة "سيتشوان" بالجنوب الغربي الصيني. إلا أن عقاب المعلمة التي روت صحيفة Oriental Daily الصادرة باللغة الصينية في هونغ كونغ، ما فعلته بالتلميذة التي لم تذكر اسمها، كان قاسياً ووحشياً. ما إن أخطأت التلميذة بالإجابة على السؤالين، حتى طلبت منها المعلمة التي ذكرت الصحيفة أن Wang هو اسم عائلتها، ولم تنشر اسمها الأول، بأن تنهض من مقعدها وتجلس أرضا على ركبتيها، ثم سحبتها جذبا من أذنيها، وبعدها توقفت وانهالت بالضرب على رأسها، ثم عادت وجرتها مجددا من أذنيها، على مرأى من زميلاتها بالصف، وبينهن أختها التوأم، إلى درجة لم تتمكن التلميذة المعنفة من الوقوف بعد أن انتهى العقاب، لذلك أسرعت زميلات لها وأعدنها إلى مقعدها شبه متهالكة. تروي الصحيفة بخبرها، أن المعلمة اتصلت بجدة التلميذة، وطلبت منها الحضور لترافق حفيدتها من المدرسة إلى البيت، وعند وصول الجدة Yang Juqing بحسب ما نقلت قناة "العربية"، وجدتها لا تستطيع الكلام وبلا قدرة حتى على فتح عينيها، لذلك نقلتها إلى المستشفى، وفيها فارقت التلميذة الحياة متأثرة بالعقاب، وهي التي حملت معها باقة من الورد أهدتها ذلك اليوم للمعلمة بمناسبة "عيد المعلم". وتحدثت Oriental Daily الخميس الماضي إلى الجدة، فأخبرتها أن حفيدتها كانت تخشى بشدة من حضور درسها "لأنها مولعة بضرب التلاميذ"، ولأنها كانت تلجأ إلى العقاب البدني بسبب أي خطأ بسيط. ولما اتصلت الصحيفة بمدير المدرسة لتسأله عن رأيه بما حدث، أقفل Yan Liang الخط. تابعوا فكر وفن من البيان عبر غوغل نيوز طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App
مشاركة :