تحركات إقليمية ودولية واسعة على مسار الأزمة الليبية سعيًا إلى حلًا سياسي ينهي سنوات من الصراع والفوضى في ليبيا. كشف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في كلمته بالأمم المتحدة أن بلاده تعمل مع دول الجوار الليبي على عقد اجتماع دولي بشأن ليبيا، قائلًا” إنه يريد حشد جميع جيران ليبيا للمساعدة في إيجاد حل للصراع في البلد الذي تعصف به الحرب. وأضاف: “هذه هي المبادرة التي ترغب فرنسا في قيادتها في الأسابيع المقبلة بالاشتراك مع الأمين العام للأمم المتحدة، جمع كل دول الجوار للمساعدة في الوصول إلى حل في ليبيا، تواصل جيران ليبيا مجددا أمر حيوي على الأمد الطويل”. بينما جدد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي التحذير من تجاوز الخط الأحمر في سرت والجفرة، داعيا إلى العودة للمسار السياسي. وأكد أن بلاده ملتزمة بمساعدة الليبيين على تخليص بلدهم من التنظيمات الإرهابية والمليشيات ووقف التدخل السافر من بعض الأطراف الإقليمي”. بالتزامن، زار رئيس البرلمان الليبي عقيلة صالح وقائد الجيش المشير خليفة حفتر، القاهرة للتشاور بشأن آخر تطورات الأزمة.
مشاركة :