متابعات أحمد العشرى(ضوء):قبضت شعبة التحريات والبحث الجنائي في شرطة الأحساء أمس، على مواطن أربعيني مطلوب في قضايا نصب واحتيال على عدد من المواطنين بمبالغ تجاوزت المليون ريال، إذ أوهمهم بعقد صفقات تجارية لبيع وشراء التمور من خلال عقود وهمية واستغلال أسماء وهمية وإصدار شيكات بدون رصيد، بعدها اختفى عن الأنظار. ووفقا لصحيفة الوطن أوضح الناطق الإعلامي في شرطة المنطقة الشرقية العقيد زياد الرقيطي في بيان صحفي أمس، أنه تم رصد مكان تواجد المتهم من قبل فرقة التحري الخاصة وجرى القبض عليه بإحدى الشقق السكنية، وسلم لمركز الشرطة تمهيدا لإحالته والدعاوى المقدمة تجاهه لهيئة التحقيق والادعاء العام. خطر هذا وحذرت دراسة أمنية سعودية من خطورة جرائم الاحتيال على عمليات التنمية في البلاد مشيرة الى ان لها انعكاسات بالغة الاثر على المجالات الاقتصادية والاجتماعية والامنية ومؤكدة ضرورة الحد من هذه القضية. وسلطت الدراسة التي اعدها الدكتور معن بن خليل العمر عضو جامعة نايف للعلوم الامنية الضوء على كثير من المتغيرات والتحولات الاقتصادية والاجتماعية في سبيل الوقاية من الجرائم الاحتيالية التي من شأنها زعزعة الاستقرار الأمني والاقتصادي في مجتمعنا العربي. ودعت الدراسة إلى طرق جميع السبل لمواجهة جرائم الاحتيال وطرق الحد منها وركزت على دور التنشيءة الاجتماعية الأسرية والمدرسية ومضامين المعايير الاجتماعية التي يخضع لها الفرد، كذلك التنشيءة الدينية حيث انها أكثر أنواع التنشيءة قوة وتأثيراً على السلوك، والعمل على استخدام التقنية الحديثة واتباع القواعد القانونية والوقائية واعتماد سياسات وظيفية تحد من جرائم الاحتيال كسياسة التدوير الوظيفي وإنشاء وحدات رقابية في المؤسسات الحكومية وإلغاء الازدواجية وتنشيط اللوائح وتوضيح حقوق الملكية.وشددت الدراسة التي اعدها الدكتور العمر في اربعة فصول على مفهوم الاحتيال وأشكال جرائم الاحتيال في الدول العربية، مشيرة الى مفهوم الاحتيا --- أكثر
مشاركة :