أكد مجلس دبي الرياضي استمرار خططه وبرامجه التطويرية المخصصة لدعم المدربين الوطنيين، والمواهب الرياضية، والأكاديميات، وكذلك البطولات الكروية للمدارس، بعد إضافة المزيد من التطوير لهذه البرامج والمبادرات التي أطلقها المجلس ونفذها منذ سنوات، وبالشكل الذي يحقق الاستثمار الأمثل للموارد ويتناسب مع التطورات الحاصلة في جميع المجالات.ووضع مجلس دبي الرياضي جميع الخطط لتنفيذ مبادراته وبرامجه التطويرية السنوية على النحو الذي يتناسب مع الفترة الحالية والتعليمات الاحترازية الخاصة بها، على أن يتم تنفيذ هذه المبادرات والبرامج فور إعطاء الضوء الأخضر من الجهات الرسمية المسؤولة عن التعامل مع جائحة كوفيد -19 وبالشكل الذي يتناسب مع خطط العمل ويضمن سلامة الجميع وفائدتهم.ويعمل مجلس دبي الرياضي على تعزيز مكانة المدرب الوطني ورفع نسبة المدربين الإماراتيين في أندية دبي على أساس سنوي، وفقاً للخطة الاستراتيجية للمجلس إلى حيث بلغ عدد المدربين الوطنيين في مختلف فرق أندية دبي إلى 70 مدرباً من أصل 130 مدرباً من مختلف الجنسيات، ولمختلف الفئات العمرية، وبما يشكل نسبة 54% من مجموع المدربين بعد أن كانت النسبة 30%، كما يعمل المجلس على رفع النسبة بشكل سنوي.وكانت بداية الدعم منذ أكثر من 10 سنوات بقرار من سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، بتعيين مدرب وطني مساعد لمدربي الفريق الأول في جميع أندية دبي، حيث تم اختيار عدد من المدربين الشباب وتطويرهم عبر دورات في دبي، وفي فرنسا، وإسبانيا، ومنحهم الفرصة للعمل مساعدين لمدربي الفريق الأول، والحصول على شهادات تدريب متقدمة لتولي مسؤولية تدريب الفريق الأول، الأمر الذي أدى إلى ظهور مواهب وطنية تدريبية يحمل 10 منهم الآن رخصة مدرب محترف لتدريب الفريق الأول «برو لايسن»، ويتولى 7 منهم التدريب في فرق داخل الدولة، وفي المنتخبات الوطنية، كما يتولى المدربون الوطنيون حصراً تدريب الفريق الرديف في أندية دبي بقرار من المجلس الذي يعمل على تعزيز حضورهم في جميع الفرق.ووضع مجلس دبي الخطط المناسبة لمواصلة تنفيذ البرامج والبطولات لتطوير قطاع الأكاديميات والناشئين، وستكون جاهزة للتنفيذ عند صدور القرار الرسمي من الجهات الحكومية حول استئناف النشاط الرياضي، وتهدف هذه البرامج إلى توفير البيئة المناسبة لمشاركة الرياضيين المتميزين وتطوير مواهبهم وفق أفضل المعايير الدولية، بإشراف لاعبين ومدربين من المشاهير لتطوير الناشئين.والأمر ينطبق كذلك على الرياضة المدرسية التي أولاها مجلس دبي الرياضي منذ تأسيسه اهتماماً خاصاً باعتبارها قاعدة الهرم الرياضي، وذلك من أجل نشر وتطوير ممارسة الرياضة في المؤسسات التعليمية كنشاط أساسي يساهم في صحة وسعادة الطلبة، واكتشاف وتنمية المواهب الرياضية، حيث أطلق المجلس العديد من المبادرات والبرامج والبطولات التي تساهم في تحقيق هذا الهدف من أبرزها «وسام حمدان بن محمد للمدارس التعليمية الرياضية» الذي يهدف إلى تحفيز وتشجيع المدارس الحكومية، والخاصة، في إمارة دبي، على بلوغ أفضل درجات التميز في العمل التعليمي والرياضي ودعم جهودها للإنجاز والتطوير بما يضمن تحقيق أفضل النتائج ومساهمتها في جعل الرياضة أسلوب حياة للمجتمع، كما ينظم المجلس العديد من البطولات للمدارس التي يصل عددها إلى 12 بطولة.
مشاركة :