بندر العيبان: في اليوم الوطني نستذكر وحدة الكيان الشامخ وتوحيد المملكة على يد الملك المؤسس

  • 9/23/2020
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

محمد السعران (صدى): رفع معالي المستشار بالديوان الملكي الدكتور بندر بن محمد العيبان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ال سعود ولي العهد حفظهما الله وللشعب السعودي الابي التهاني والتبريكات بمناسبة اليوم الوطني الـ90 للمملكة. وقال معاليه: في هذا اليوم المجيد نستذكر وحدة هذا الكيان الشامخ وهذا المنجز الوطني التاريخي العظيم توحيد المملكة العربية السعودية على يد الهُمام البطل الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن -طيب الله ثراه - الذي ضرب أروع الأمثلة في الشجاعة والحنكة والعزيمة والأيمان والإقدام؛ ففيما كانت الفرقة والتناحر والصرعات سائدة بين ابناء الجزيرة ومناطقها المختلفة حيث لا امن ولا امان ولا تنمية ولا بناء ، هاهو صقر الجزيرة العظيم يأتي ليوحدها ويجمع شمل شعوبها ويؤلف بين قلوب ابنائها تحت راية واحدة، راية لا إله إلا الله محمد رسول الله؛ لتنعم بعد الشتات والفرقة بوحدة عظيمة تحت راية التوحيد الخالدة؛ حيث هيأ الله لها هذا الرجل العظيم مع رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فخاضوا معه ملحمة توحيد هذه البلاد الشاسعة ليصبح وطناً أشم لكل ابنائة وبناته من شماله لجنوبه ومن شرقه لغربه. وتتوالى الإنجازات تعقبها الإنجازات في عهود أولاده الملوك البررة رحمهم الله، وصولاً إلى هذا العهد الزاهر المبارك عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ال سعود وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الامير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ال سعود يحفظهما الله. وأضاف معاليه: إن المتابع لهذه المسيرة العظيمة يرى ما قامت وتقوم به حكومة خادم الحرمين الشريفين من حفظ لحقوق الإنسان في هذه الوطن العزيز وخدمة لأبنائه ومن يعيش على أرضه دون تمييز أو تفرقة لينعموا بالأمن والأمان والخير والاستقرار، حيث انشئت المدن والحواضر، وشقت الطرق وانشئت المطارات، وبنيت المدارس والجامعات والمستشفيات، ونهضت مؤسسات التعليم والبحث العلمي والمنشآت الصحية، والبرامج الاجتماعية والثقافية وكل ما له علاقة بمناحي الحياة الكريمة في ظل عناية ورعاية ومتابعة كريمة من قيادة هذا الوطن-اعزها الله- ليصبح هذا الكيان الشامخ انجاز حضاري يفخر به كل مواطن ومواطنة عاماً بعد عام. و تمضي الأيام لتثبت يوماً بعد آخر أن الجهود المباركة التي تقوم بها المملكة في كل عهودها الزاهرة من خدمة لضيوف الرحمن وزوار الحرمين الشريفين بدء بمشاريع التوسعة العملاقة للحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة وما تقدمه من خدمات جليلة كل عام لزوارها علامة فارقة وميزة تعده قيادة هذه البلاد واجب مقدس تقوم به بكل فخر واعتزاز. وما وضعته المملكة نصب عينها من خدمة الإسلام والمسلمين في كافة القضايا التي تمسهم على جميع الأصعدة الاقليمية والدولية، بالاضافة لما تقدمه للمنكوبين في العالم عبر مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية؛ ليدل دلالة واضحة على ان قيادة المملكة تنطلق في ذلك من ايمانها العميق بدورها القيادي لأمتها العربية والإسلامية. وتتجلى مكانة المملكة العالمية في دورها الدولي البارز كونها عضواً اصيلاً ومؤثراً في قمة العشرين وما ترأسها لقمة العشرين الاقوى اقتصاداً في العالم هذا العام الا شاهداً حياً على ذلك، حيث يشهد لها قادة العالم بنجاحها في حشد الطاقات لمواجهة جائحة كورونا التي تعد اكبر تحد يواجهه العالم في العصر الحديث، مستطرداً: لم يكن ذلك ليتحقق لولا توفيق الله أولاً ثم الارادة السياسية والقوة والعزيمة والخطط المدروسة التي تتمتع بها هذه القيادة العظيمة.. نعم على الرغم من جائحة كورونا التي ألقت بظلالها على العالم كله، تبرز المملكة كأنموذج يشار له بالبنان في العالم أجمع حيث نجحت في وضع الإجراءات والخطط للخروج بأقل الأضرار والخسائر من هذه الجائحة العالمية؛ لتثبت بذلك الرؤى السديدة في إدارة الأزمات بكفاءة وجدارة لحماية الارواح ولتستمر مسيرة التنمية والعطاء. وسأل معاليه الله عز وجل في ختام تصريحه أن يحفظ المملكة وشعبها في ظل القيادة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين يحفظهما الله، وان تستمر مسيرة الخير والبناء في هذا الوطن المعطاء بمزيد من الأمن والأمان والاستقرار، والرخاء والازدهار بإذنه تعالى ..

مشاركة :