كشف دان ألكساندر، كبير المحررين في مجلة فوربس في كتابه الجديد “البيت الأبيض..إنك “White House، Inc” والذي صدر أمس في الولايات المتحدة تحركات قطر فى واشنطن لتحسين صورتها. استعرض الكاتب على صفحته على تويتر عبر عدد من التغريدات بعض الاكتشافات التي تضمنها الكتاب، بما في ذلك كيف تورطت إمارة قطر في ممارسات غير أخلاقية مع البيت الأبيض. كشف ألكساندر أنه بعد اتهام ترامب لقطر بتمويل الإرهابيين، تحركت قطر لكي تنقذ علاقتها مع ترامب. كتب ألكساندر: ” من أجل إصلاح العلاقات مع ترامب، قامت قطر بفتح مكتب وهمي في أحد عقارات ترامب لتحويل الأموال إليه”. وأضاف الكاتب الأمريكي : “أصبح ترامب فجأة أفضل صديق لقطر مرة أخرى”. حسب الكاتب، ما أقدمت عليه قطر يمثل أحد أكبر المخاوف التي انتابت المؤسسين الأول للولايات المتحدة ” حكومة أجنبية تدفع لرئيس الولايات المتحدة منذ أكثر من عام. على نحو لا تتم ملاحظته”. يقدم الكتاب أدلة على قيام قطر باستئجار مكتب لصالح جهاز قطر للاستثمار في إحدى ناطحات السحاب التي يملكها ترامب. يضيف الكاتب أنه تأكد من أن المكتب كان مجرد واجهة أنيقة فقط ولا يتضمن أي أعمال جارية. يضيف ألكساندر أن الدستور الأمريكي يحظر على المسؤولين قبول “أي هدية أو مكافأة أو منصب أو لقب، من أي نوع كان، من أي ملك أو أمير أو دولة أجنبية” دون الحصول على موافقة من الكونجرس. كما أضاف الكاتب أن محامي ترامب أكد في وقت سابق إن الرئيس لا ينتهك الدستور عندما تزور الحكومات الأجنبية فنادقه لأنه تبادل للقيمة مقابل القيمة، حيث يدفعون المال، ويحصلون على غرفة في فندق. لكن حسب الكاتب الأمريكي، “هذه الحجة تنهار هنا”. وأضاف: “يبدو أن القطريين يدفعون لترامب. لكن في المقابل، ما الذي يحصلون عليه؟ مكتب فارغ به نبتة ميتة على المنضدة ولا توحد روح في الأفق. لا تبدو هذه معاملة تجارية عادية”.
مشاركة :